الشريط الإخباري

الدمينة الشرقية بريف حمص..نموذج للقرى التي يسهم أهلها في المشاريع التنموية

حمص-سانا

تشكل قرية الدمينة الشرقية بريف حمص نموذجا للقرى التي يسهم أهلها في تنفيذ المشاريع التنموية والتي تعود بالفائدة على المجتمع المحلي.

ويقول اسعد عبد النور رئيس بلديتها في لقاء مع نشرة سانا سياحة ومجتمع أن 60 بالمئة من شبكة الطرق و70 بالمئة من شبكة الصرف الصحي في القرية نفذت بتبرعات الأهالي ومساهتهم الفاعلة في دعم المشاريع الخدمية والتنموية .

ويضيف عبد النور أن الدمينة الشرقية تبعد عن حمص نحو 20 كم وتقع في الريف الجنوبي الغربي من حمص على طريق منطقة القصير وتتبع لها قرى الحمرا كوكران والديابية وقرية دحيرج التي تعوم على بحر من المياه الجوفية الصالحة للشرب وفيها نحو 11 بئرا عميقا تغذي مدينة حمص بالمياه الصالحة للشرب.

ويوضح رئيس البلدية أنه “يتوافر في القرية كل خدمات البنى التحتية ويقوم سكان القرية حاليا ببناء نصب تذكاري للشهداء في ساحتها الرئيسية وفيها لجنة عمل شعبي مهمتها الحالية رعاية ذوي الشهداء وتقديم كل الخدمات اللازمة لهم ويوجد فيها كنيسة تعمل حاليا كمركز تعليمي ديني”.

من جهته يبين اكرم طلي مختار القرية أن أغلبية الأهالي يعملون بالزراعة وخاصة اللوز والزيتون والكرمة وان سبب توجهم نحو هذا النوع من الزراعات على حساب المحاصيل الأخرى هو أنها لا تحتاج إلى ري بشكل واسع حيث أن الدمينة تقع ضمن منطقة الاستقرار الثالثة ونسبة الامطار فيها قليلة حيث يتم الاعتماد على الزراعات البعلية.

ويضيف طلي أن للمغتربين مساهمة كبيرة في تطوير مستوى الخدمات في القرية وخاصة في مجال الصحة والصرف الصحي والطرق .

عبد الحميد جنيدي