الشريط الإخباري

أوباما يجدد دعمه لإرهاب الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل

واشنطن-سانا

جدد الرئيس الامريكي باراك أوباما انحياز إدارته لكيان الاحتلال الاسرائيلي معطيا الضوء الاخضر لإجراءات جديدة ضد الفلسطينيين متجاهلا مبادئ حقوق الانسان التي تدعي واشنطن مناصرتها واصفا العلاقة بين بلاده والكيان الغاصب بـ “الاستثنائية”.

ووضع أوباما خلال لقائه رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الابيض اليوم وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية ما وصفه بأمن الكيان الاسرائيلي في “سلم أولويات سياسات بلاده الخارجية” دون الإشارة إلى حاجة الفلسطينيين لهذا الأمن في ظل قرارات نتنياهو التعسفية بمطالبة قواته بإطلاق الرصاص فورا وعشوائيا على الفلسطينيين العزل وفي اي حالة من الحالات وبذرائع مختلفة واصفا العلاقة بين بلاده والكيان الاسرائيلي ب “العلاقات الاستثنائية”.

وفي انحياز فاضح وغير مبرر قال اوباما.. “إننا ندين بأشد العبارات اعمال العنف التي يقوم بها الفلسطينيون ضد ..من سماهم.. الإسرائيليين الأبرياء”.

يذكر أن أعمال العنف التي يتحدث عنها اوباما ادت الى استشهاد أكثر من ثمانين فلسطينيا اعزل برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ مطلع شهر تشرين الاول الماضي بدعوى احتمال نيتهم طعن او استهداف جندي او مجندة صهيونيين في القدس المحتلة او الضفة الغربية.

ولم يشر أوباما في هذا اللقاء الى الاجراءات التوسعية والاستيطانية التي نفذها نتنياهو على الارض الفلسطينية والتي أحبطت جهود وزير خارجيته جون كيري لدفع المفاوضات بين الفلسطيني والاسرائيلي نحو الامام.
وأشار أوباما إلى أنه سيناقش مع نتنياهو تطبيق الاتفاق حول ملف ايران النووي.

بينما ادعى نتنياهو عزمه المضي بالمفاوضات للوصول إلى ما سماه “حل الدولتين” وفق املاءاته وشروطه مشترطا الاعتراف بيهودية “إسرائيل” لإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح وبلا أي حق للشعب الفلسطيني.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الأمريكية المعنية بحقوق الانسان حذرت في تقرير لها الشهر الماضي من الاجراءات التي ينفذها الكيان الاسرائيلي على الارض في القدس المحتلة معتبرة ان الاغلاقات المتكررة في القدس الشرقية تقيد تحركات الفلسطينيين.

وكان بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الامريكي كشف عن حالة الاحباط التي يعانيها اوباما بسبب ممارسات نتنياهو لافتا إلى أن رئيس إدارته “خاب أمله” بسبب عدم حدوث أي اختراق في المضي بالمفاوضات ابان ولايته معتبرا أنه يبقي الخلاف العميق إزاء الاستيطان فهو لن يختفي لكن سيصبح أكثر تعقيدا مع مرور الوقت.

انظر ايضاً

سانا تستمر بنقل معاناة منكوبي غزة.. كل ما ينبض بالحياة هدف للاحتلال

القدس المحتلة-سانا كل ما ينبض بالحياة والحركة في غزة تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي.. المنازل.. الشوارع.. …