S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
ركزت مطالب مجلس محافظة دمشق في دورته العادية السادسة للعام 2015 على مجموعة من الموضوعات الخدمية في مقدمتها مياه الشرب وشؤون الجمعيات الخيرية وعدد من المسائل المتعلقة بالمدارس والشهادة الثانوية.
وخلال الجلسة المنعقدة اليوم دعا أعضاء المجلس إلى منح الطالب الراسب في الاختبار الترشيحي للشهادة الثانوية فرصة ثانية وتأمين مياه نظيفة للشرب للمدارس وتوفير خزانات كافية تفي بحاجة الدوامين والتأكد من تنظيفها بشكل دوري.
وشدد أعضاء المجلس على ضرورة متابعة أوضاع الجمعيات الخيرية وطريقة توزيع السلل الغذائية ومعالجة وضع ارتفاع أجور صالات التعزية ولا سيما التابعة لوزارة الأوقاف وترميم بعض المقامات الأثرية.
وفي معرض ردهم على تساؤلات الأعضاء بين مدير تربية دمشق محمد مارديني أن المنهاج الجديد سلسلة معرفية متكاملة تبدأ من الصف العاشر مروراً بالحادي عشر وانتهاء بالثالث الثانوي لافتا إلى أن الطالب الذي لم يدرس الصفين العاشر والحادي عشر سيجد منهاج الثالث الثانوي معقدا وغير مفهوم لهذا ارتأت وزارة التربية إجراء امتحان ترشيح للطلاب الأحرار لمدة يوم واحد بورقة واحدة للفرع العلمي وأخرى للأدبي تتضمن معلومات عن الصفين العاشر والحادي عشر.
واعتبر مارديني أن ثلث المتقدمين للشهادة الثانوية غير جديين ما يحمل التربية عبئا إضافياً مادياً وعملياً ويؤثر على نسبة الرسوب العامة موضحا أن الامتحان الترشيحي صدر بمرسوم ولا يعدل إلا وفقه.
وبشأن نظافة خزانات المياه في المدارس أكد مدير تربية دمشق أنها مسؤولية إدارة المدرسة التي تحصل على مواد التنظيف من الصحة المدرسية بينما تقع مسؤولية نظافة المقاصف المدرسية على إدارة المدرسة والصحة المدرسية ولا علاقة لشعبة المقاصف في المديرية بذلك فكل له دوره وفق مسؤوليته والشكوى المقدمة بينما كشف حسام البيش عضو مجلس المحافظة أن هناك جهودا مبذولة لتأمين صهاريج مياه للمدارس قريباً ولا سيما إلى جنوب شرق دمشق.
وبالنسبة لعمليات الترميم للمدارس المستأجرة أوضح مارديني أنها تخضع لقانون الايجار ولا يمكن إجراء أي تعديل على مواصفات البناء لأن ذلك يعرضها للإخلاء.
إلى ذلك اعتبر مدير أوقاف دمشق سامر قباني أن رفع أجور الصالات العائدة إلى مديرية الأوقاف ناتج عن تحمل المديرية أعباء مالية إضافية كبيرة بعد صدور قرار حجب استفادة الثانويات الشرعية من عوائد الجمعيات الخيرية ما استدعى إيجاد بدائل لدعم الثانويات الشرعية منها رفع أجور الصالات.
وأكد قباني أن “مديرية الأوقاف لا تحصل على أي مساعدات من ميزانية الدولة بل هي المسؤولة عن تأمين أجور ورواتب المدرسين في الثانويات الشرعية وترميم المساجد وتأمين أجور القائمين عليها ” لافتا إلى أن المديرية لا تملك امكانيات ترميم مقام إبراهيم الخليل في برزة ما جعلها تقدم اقتراحا لتكليف محافظة دمشق أو موءسسة الإنشاءات العسكرية التنفيذ.
وبشأن عمل الجمعيات الخيرية أكد مدير الشؤون الاجتماعية معمر قويدر أن الجمعيات العاملة في دمشق التي توزع إعانات مرتبطة حصرياً بمكتب تقاطع المعلومات باللجنة الفرعية للإغاثة في محافظة دمشق وهي توزع الإعانات على المتضررين والمهجرين وفقراء الحي ضمن قوائم دقيقة ومؤتمتة.
ونوه رئيس المجلس المهندس عادل العلبي بالجهود الحكومية في رعاية الانشطة الرياضية التي تقوم بها المحافظة مثل برنامج بكرا إلنا الذي يقوم باستكشاف وتنشيط مواهب الطلبة في المدارس كما وجه تحية إجلال وإكبار إلى الجيش والقوات المسلحة على الانجازات الكبيرة التي يسطرونها على الأرض وإعادة الامن والاستقرار الى مناطق كثيرة داعيا مختلف المديريات في المحافظة إلى متابعة عملها بما يخدم المواطن .
ويتابع مجلس المحافظة عقد جلساته يوم غد لمناقشة تقارير المكتب التنفيذي المتعلقة بالخدمات والمرافق البلدية والإنشاء والتعمير وتسوية المخالفات مع تقرير لجنة الإنشاء والتعمير والإسكان والعمل الشعبي والأبنية المدرسية.
