شعبان تشرح تطورات الأزمة في سورية وأبعادها في حلقة نقاش بمركز تابع لوزارة الخارجية الصينية

بكين-سانا

عقد المركز الوطني للدراسات التابع لوزارة الخارجية الصينية في بكين أمس حلقة نقاش مع المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان.

وأجرت الدكتورة شعبان نقاشا معمقا مع نخبة من المفكرين والسياسيين والباحثين والأكاديميين الصينيين حول تطورات الأزمة في سورية وأبعادها وخلفياتها وأجابت عن الأسئلة الموجهة ولاسيما حول الدعم الروسي المقدم لسورية في حربها ضد الإرهاب.

وعبر معظم المشاركين في هذه الندوة عن دعمهم الكامل للجهود السورية وعن أملهم في أن تحقق سورية الأمن والاستقرار وتتمكن من القضاء على الإرهاب بشكل كامل.

وفي اليوم التالي توجهت الدكتورة شعبان إلى شنغهاي العاصمة الاقتصادية للصين حيث عقدت لقاء مع الأساتذة والأكاديميين في مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة الدراسات الأجنبية.

وقدمت الدكتورة شعبان عرضا مفصلا عن مجريات الأحداث في سورية ثم أجابت عن أسئلة الباحثين والأكاديميين حيث ركزت على ضرورة أن يقوموا بدورهم بشرح المواقف السورية وأبعاد الأزمة فيها إلى الرأي العام الصيني.

يشار إلى أنه كان من بين الحضور عدد من الكتاب الذين يكتبون في أهم الصحف والمجلات السياسية في الصين.

شعبان: الصين تدعم موقف دمشق وموسكو بأن الشعب السوري وحده من يقرر مصيره من دون تدخل خارجي

وفي تصريح لقناة الميادين اليوم أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية أن الصين تدعم موقف دمشق وموسكو بأن الشعب السوري وحده من يقرر مصيره من دون تدخل خارجي.

وأوضحت شعبان  أن “هناك مخاوف صينية من عودة الإرهابيين “الايغور” من سورية لمهاجمة الصين”.

ونقلت القناة عن شعبان تأكيدها دعم بكين المشاركة الروسية في الحرب ضد الإرهاب والجهود السورية في هذه الحرب ودعوتها الدول الإقليمية المجاورة لسورية إلى إدراك أن خطر الإرهاب يتهدد الجميع وأن عليها التوحد في الحرب ضده.

وكانت شعبان عرضت أمس خلال لقائها فى مقر وزارة الخارجية الصينية في بكين مع تشانغ مينغ نائب وزير الخارجية الصيني آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالأزمة في سورية والجهود التي تبذلها سورية في مجال مكافحة الإرهاب ومنع انتشار رقعته مؤكدة أهمية العمل المشترك بهذا الخصوص.