الشريط الإخباري

الجبهة الوطنية التقدمية: التعاون السوري الروسي لمحاربة الإرهاب قرار استراتيجي

دمشق-سانا

أكدت الجبهة الوطنية التقدمية أن التعاون السوري الروسي لمكافحة الإرهاب “قرار استراتيجي من شأنه أن يقلب الطاولة على رؤوس المتآمرين ويحدث تغييرا نوعيا في المعادلات السياسية والعسكرية ويقضي على الإرهاب قبل أن يتمدد في أكثر من اتجاه أو يتمكن من تحقيق أغراضه وغاياته”.

وفي بيان لها تلقت سانا نسخة منه اعلنت الجبهة تأييدها ومساندتها “غير المحدودة” للتعاون السوري الروسي مبينة أنه قرار تفرضه المصالح المشتركة والرؤية الموحدة والقناعة المتزايدة بأن ما يصيب سورية من ضرر وأذى سيكون له ارتداداته على روسيا وانعكاساته المدمرة على دول المنطقة والعالم أجمع.

ووصفت الجبهة الاتفاق السوري الروسي “بالخطوة المهمة جدا على طريق إنضاج التعاون مع روسيا في سبيل تحقيق النصر في هذه الحرب التي تكاد سنتها الخامسة تمضي وتنقضي” مبينة أنها لم تكن “وليدة الصدفة وإنما نتيجة للروءية المشتركة بين البلدين الصديقين ان اذرع الارهاب طويلة وقادرة على الوصول إلى أكثر من مكان في العالم”.

وذكرت الجبهة أن التعاون “الذي ظنه البعض مفاجاة غير متوقعة احتاج الى مدة زمنية من التحضيرات استوجبها الشعور بالمسؤولية التي تفرضها ضرورات إنجاز النصر الحاسم والنهائي” على الإرهاب والإرهابيين القادمين من أصقاع الأرض تحت شعارات زائفة ومضللة والمزودين بالمال والسلاح والعتاد متوهمين أن سورية قابلة للتصدع غير مدركين كم أن إرادة السوريين في الدفاع عن وطنهم ودحر الحرب عن بلدهم وتحقيق النصر على أعدائهم هي إرادة لا تضعف ولا تلين.

وختمت الجبهة التي تضم عشرة أحزاب بالقول “إن التعاون السوري الروسي ترجمة صادقة وأمينة للعلاقات التي تربط بين شعبين صديقين ودولتين تمتلكان إرثا سياسيا وثقافيا وتاريخيا يجعل أي تعاون يأتي في سياقه الطبيعي والمنطقي”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في 30 أيلول الماضي بدء العملية الجوية الروسية ضد مواقع تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية بناء على طلب الدولة السورية.