بمناسبة حرب تشرين التحريرية أمسية شعرية في ثقافي شهبا بالسويداء

السويداء-سانا

تناولت الأمسية الشعرية التي نظمها المركز الثقافي العربي بمدينة شهبا في السويداء بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية جملة من القصائد الشعبية ذات الطابع الوطني والاجتماعي والوجداني.

وذكر الشاعر سند ركاب في قصائده بنضال الأجداد ضد المستعمر دفاعا عن تراب الوطن والاعتزاز بتضحيات الجيش العربي السوري حيث قال في قصيدة بعنوان /حماة الديار/..
رجال بواسل بنهج سليم ..تشق الليالي تهز الغمام يصيبوا هدفهم بجوف الصميم ..حماة الديار عليكم سلام.

كما خص الشاعر ركاب قصيدتيه /حشم الرفيق و لا تأكل المطبوخ/ للحديث عن الجوانب الاجتماعية لدى الناس وطباعهم المتعددة وطبيعة العلاقة بين الأصدقاء محذرا من خطورة الجهل في حياتنا وأهمية الأعمال الجيدة التي تخلد ذكرى أصحابها ليودع بعدها الجمهور بقصائد غزلية حملت عناوين /كنت أنا/ و /حتى خيالي لمسها عليك ممنوع/.

بدوره أظهر الشاعر نشأت نرش في قصائده /العز/يا دار/ديرة هلي/ ماثر الأجداد والاعتزاز بتضحياتهم وبطولاتهم وبالعادات والتقاليد الأصيلة ليوءكد بعدها في قصيدة /العروبة/ أهمية وحدة العرب وتماسكهم للتصدي للمعتدين وفي قصيدة رثاء قيمة الشهادة وتمجيد الشهيد ليختتم ظهوره بمجموعة قصائد غزلية منها /نار الشوق/ التي قال فيها.. يا غالي ارحم بحالي رحيلك زود غبوني .. عليك الله وأمان الله تعال ونام بعيوني.. فرشتلك هدب عيني وسريرك صار بجفوني.

من جهته قدم الشاعر موفق الشوفي قصائد مع عزف على الربابة أضفى عليها طابع الحزن وإظهار الام الإنسان وأوجاعه تاركا فيها حيزا واسعا لوصف المعارك ضد المستعمر وكذلك إبراز مشاعر الحنين للجولان وصمود أهله حيث خصهم بقصيدة موجها التحية لهم بقوله.. سلام خص فيه بالنيابة .. عن النشامى ووجوه الغانمينا ..إلى ذرى الجولان ورملها وترابها .. وللصقور الي بحماهم صامدينا.

عمر الطويل

انظر ايضاً

معرض لوحات بالألوان وأقلام الرصاص والفحم في ثقافي شهبا بالسويداء

تصوير: زياد باكير