رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني تؤكد تمسكها بدورها الوطني

دمشق-سانا

أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني ثقتها بنصر سورية على الإرهاب وتجديد مآثر حرب تشرين التحريرية وتمسكها بدورها الوطني والقومي عبر الدفاع عن سورية العروبة في وجه قوى الظلام والإرهاب.

وفي بيان لها بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية تلقت سانا نسخة منه جددت رئاسة هيئة الأركان تأكيدها “الوقوف إلى جانب سورية جيشا وشعبا وقيادة خلف أمل الأمة السيد الرئيس بشار الأسد” متمثلين القيم التي صنعت النصر العظيم في حرب تشرين التحريرية والتي كانت رداً حقيقياً ومشرفاً على عدوان الكيان الصهيوني على الأمة العربية أثبت فيها المقاتل العربي امتلاكه القدرة والكفاءة والشجاعة لينهي أسطورة جيش العدو الصهيوني الذي ادعى أنه لا يقهر.

ولفتت رئاسة الهيئة إلى دور سورية القومي الرائد في مساندة الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضيته ودعم كفاحه ونضاله للوصول إلى التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس مشيرة إلى أن جيش التحرير الفلسطيني خاض معارك حرب تشرين التحريرية والاستنزاف التي تلتها على جبهة الجولان جنبا إلى جنب مع أبطال الجيش العربي السوري الباسل مثبتين بذلك عمق انتمائهم لأمتهم العربية ولقضيتهم.

وذكر البيان أن ما تتعرض له القدس وفلسطين من تهويد واستيطان وطمس لهويتها العربية الإسلامية والمسيحية “جرائم مستمرة” تتطلب توحيد الجهود وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية المرتكزة على الثوابت الوطنية والقومية لمواجهة الاحتلال واستعادة حقوقنا عبر النهج المقاوم الصامد والمدافع عن القيم والثوابت والمقدسات.

انظر ايضاً

في ذكرى النكبة… جيش التحرير الفلسطيني يجدد التمسك بالأرض ويرفض المساومة على الحقوق

دمشق-سانا جددت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني تمسكها المطلق بالأرض الفلسطينية