S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق- سانا
تركز اللقاء التوعوي الذي نظمته اليوم وزارة الدولة لشؤون البيئة ضمن سلسلة لقاءات دورية لها مع المنظمات الشعبية حول دور المجتمع الأهلي الداعم للدور الحكومي في حماية الموارد الطبيعية قبل وأثناء الأزمة التي تمر بها سورية.
وأكدت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس دور المجتمع الأهلي كركن أساسي داعم للدور الحكومي لحماية الموارد الطبيعية والبيئية للأجيال القادمة عبر التشاركية في إدارتها وإيجاد حلول قابلة للاستمرار اقتصاديا للحد من استهلاكها والتقليل من التلوث وحفظ المصادر الطبيعية.
وبينت سركيس أن دور المجتمع الأهلي تجلى بشكل واضح من خلال التجربة الناجحة التي قامت بها الوزارة بالتعاون مع وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي خلال تنفيذ مشروع حفظ التنوع الحيوي وإدارة المحميات الطبيعية في الفترة بين 2005و2012 مشيرة إلى استمرار تنفيذ المشاريع في محمية الفرنلق ومحمية أبو قبيس بمشاركة المجتمع الأهلي ودوره في حماية الموارد الطبيعية من خلال تنفيذ مشاريع صغيرة داعمة للدخل كمشروع إنتاج العسل والنباتات الطبية العطرية و منتجات عضوية.
بدوره رأى مدير التنوع الحيوي والأراضي والمحميات بوزارة البيئة المهندس بلال الحايك أن المفهوم الخاطئ لإعلان المحميات الطبيعية لدى المجتمع الأهلي حجب انتشار موضوع التشاركية في إدارة الموارد الطبيعية مبينا أن العمل على زيادة الوعي لدى الجمعيات الأهلية من قبل الفرق الفنية العاملة في تجربة إدارة المحميات اكسبهم الثقة في المناطق التي تم العمل فيها وكان لها دور كبير في إدارة المحميات الطبيعية ومواردها.
وكانت وزارة الدولة لشؤون البيئة نظمت في آب الماضي حملة بيئية ميدانية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق لنشر الوعي وتعريف المواطنين بضرورة المحافظة على البيئة وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي في هذا المجال.
