وزارة الدولة لشؤون البيئة تحتفل باليوم العالمي للبيئة-فيديو

دمشق-سانا

بمناسبة يوم البيئة العالمي وتحت عنوان “الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية” نظمت وزارة الدولة لشؤون البيئة احتفالا تضمن العديد من الفعاليات والنشاطات بمشاركة المنظمات الشعبية والاتحادات والنقابات المهنية والجمعيات الأهلية.

ويتضمن الاحتفال تنفيذ حملة نظافة وإزالة ملصقات من على الجدران في منطقة تجمع النازحين في ضاحية قدسيا وعرضا مسرحيا بيئيا في مقر الجمعية الشركسية إضافة إلى افتتاح معرض لتوالف البيئة وندوة بيئية في مديرية شؤون البيئة بدمشق بمشاركة نقابة المهندسين الزراعين وجامعة دمشق والجمعيات الأهلية.

وفي تصريح صحفي دعت الدكتورة نظيرة سركيس وزيرة الدولة لشؤون البيئة إلى تضافر الجهود كافة لحماية التنوع الحيوي والتقليل من الضغوط المباشرة وغير المباشرة التي تهدده وتوفير الطرق والوسائل الكفيلة لدعم استخدامه المستدام مبينة أن يوم البيئة العالمي الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للبيئة يعتبر من الأيام الأوسع احتفالا لاتخاذ عمل إيجابي تجاه البيئة وحشد العمل العالمي لمكافحة الاتجار بالحياة البرية وتدمير النظم البيئية التي تهدد التنوع البيولوجي عالميا.

وأشارت سركيس إلى أن الوزارة أعدت التشريع الوطني لمراقبة وتنظيم الاتجار بالحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض الذي سيصدر قريبا نظرا لتأثيره الكبير كونه يهدد انقراض الكثير من الأنواع المهمة للنظم البيئية لذلك تعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية لمراقبة هذا النوع من الاتجار موضحة أنه بمجرد صدور التشريع سيسهل العمل بهذا الجانب ويعرف المواطن بأهمية الحفاظ على الموروث الطبيعي من النباتات والحيوانات من أجل الحفاظ على البيئة السورية.

وأشارت وزيرة الدولة لشؤون البيئة إلى الضرر الكبير الذي لحق بالكائنات الحية نتيجة استهداف الحجر والبشر والشجر من قبل التنظيمات الإرهابية مؤكدة أن سورية ملتزمة كجزء من هذا العالم بعدم الاتجار بالحياة البرية.

من جهتها بينت مديرة شؤون البيئة في دمشق المهندسة وديعة جحا في كلمة لها خلال الندوة أن الشعار الذي اعتمد للاحتفال باليوم العالمي للبيئة يهدف إلى حث جميع دول العالم لوضع حد للإتجار غير المشروع بالأحياء البرية والالتزام باستخدام النباتات والحيوانات البرية والمتاجرة بها بشكل يحقق الاستدامة.

ونبهت جحا إلى أن تقارير الصندوق العالمي للحياة البرية تشير إلى أن معدل تراجع أعداد الحيوانات البرية أصبح أسرع بكثير مما كان متوقعا في ظل تعاظم حاجات البشر التي باتت تفوق الطبيعة بأكثر من 50 بالمئة حيث أظهرت حدوث تراجع كبير في اعداد الأسماك والثدييات والبرمائيات والزواحف في العالم بنحو 52 بالمئة محملة الإنسان مسؤولية مباشرة عن انقراض بعض أنواع الحيوانات وتعرضها للمخاطر إذ من المتوقع أن يواجه نحو 11 بالمئة من الحيوانات خطر الإنقراض بحلول عام 2050.

وتخلل الندوة التي أقيمت في مديرية ريف دمشق عددا من المحاضرات ركزت على دور نقابة المهندسين في حماية الحياة البرية والجمعيات في مكافحة الاتجار غير المشروع بها ودور الفعاليات الأهلية والشعبية في حماية التنوع الحيوي والبيئي داعية إلى ضرورة حماية الحياة البرية وفق مسودة قانون الصيد البري.

وأكد الدكتور أكرم الخوري الخبير البيئي إن الحكومات التي تتجاهل حدود الموارد عندما تتخذ قرارات قد تعرض أداءها الاقتصادي للخطر على المدى البعيد وعندما يستمر التجاوز ستجد البلدان التي تعاني من عجز في القدرة البيولوجية أن تخفيض اعتمادها على الموارد يتماشى مع مصلحتها الخاصة.

إلى ذلك أشار الدكتور وجيه الخوري من نقابة المهندسين الزراعيين إلى وجود نحو 143 نوعا مهاجرا من الطيور يتوقف في سورية للتكاثر منها 71 نوعا عابرا و 83 نوعا زائرا يقضي الشتاء فيها و 15 نوعا يقضي الصيف وذلك حسب دراسة التنوع الحيوي.

بدوره أوضح المهندس عدنان سعد أن التجارة القانونية للحياة البرية تتم بطريقة مستدامة من خلال مزارع الحيوانات البرية التي لا تسبب أي تأثير سلبي على النظام البيئي وهذا ما تنظمه اتفاقية التجارة الدولية بالأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالإنقراض السايتس.

ويشمل الاحتفال باليوم العالمي للبيئة مختلف المحافظات على مدى عدة أيام علما أن مديرية البيئة بريف دمشق ستقوم بحملة توعية بيئية على طريق القطيفة الدولي خلال الأيام القادمة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency