الشريط الإخباري

محلل سياسي روسي: تنظيم “داعش” مشروع احترافي لأجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية بدعم سعودي

براغ-سانا

أكد الكاتب والمحلل السياسي الروسي سيرغي خيلمينديك ان تنظيم “داعش” الإرهابي مشروع عالمي بني بشكل احترافي من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية بدعم سعودي وهو استمرار فعلي لتنظيم القاعدة الإرهابي.

وأوضح خيلمينديك المقيم في سلوفاكيا في حديث أدلى به لموقع أوراق برلمانية الإلكتروني التشيكي ان الأمريكيين يدعون محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي والرغبة بالقضاء عليه كما قصفوا سابقا تنظيم القاعدة وزعموا محاربته لكنهم لم يقضوا عليه أيضا لان هذا المشروع عالمي ومنظم باحترافية عالية محذرا من ان عشرات الآلاف من أعضاء هذه التنظيمات الإرهابية يمكن أن يدخلوا أوروبا مع موجة اللاجئين.

واعتبر خيلمينديك ان تضخم أزمة اللاجئين في هذه المرحلة تحديدا يعود لكون الولايات المتحدة تريد وبأي ثمن كان إجبار أوروبا على التورط في الحروب في الشرق الأوسط وبالتالي فان موجة النزوح إلى أوروبا تمثل أداة ضغط تفرضها واشنطن على الحكومات الأوروبية.

من جهة أخرى أكد النائب التشيكي في البرلمان الأوروبي ميلوسلاف رانسدورف ان نشر الفوضى والسعي المحموم لاستمرار الهيمنة الأمريكية على العالم يمثلان العمود الفقري للسياسة الخارجية الأمريكية موضحا ان الأتحاد الاوروبي يمثل قوة تنافسية رئيسية للولايات المتحدة ولذلك يتم استخدام طرق جديدة الأن لإضعافه من خلال معاهدة الشراكة التجارية والاستثمارية عبر الأطلسي وأيضا أزمة اللاجئين.

وأشار رانسدورف في مقال نشره اليوم في صحيفة هالونوفيني التشيكية إلى ان الخطوة الأمريكية الأولى بهذا الخصوص تمثلت بتعكير الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بمساعدة بريطانية وفرنسية.

واستهجن رانسدورف نقل السفن الأمريكية للكثير من المهاجرين إلى أوروبا متسائلا في ذات الوقت … هل كان سيعجب الأمريكيين الذين يدعون أوروبا لإبداء الكرم والتضامن لو قامت سفن أوروبية بنقل لاجئين مكسيكيين إلى الأراضي الأمريكية.

وأوضح النائب التشيكي ان أكثر من 350 ألف شخص دخلوا الاتحاد الأوروبي بشكل غير شرعي حتى الآن وينتظر وصول العدد إلى 800 ألف شخص حتى نهاية العام محذرا من تداعيات ذلك على أوروبا بأكملها.