الشريط الإخباري

فعاليات دينية لبنانية: التصدي للإرهابيين والعدو الإسرائيلي

بيروت-سانا

أكد المفتي الجعفري الممتاز في لبنان أحمد قبلان أن “مصلحة لبنان” تقتضي التنسيق مع سورية في مواجهة المؤامرة الإرهابية التكفيرية التي تدار عبر غرف عمليات غربية تستهدف المنطقة وشعوبها وتحاول زعزعة استقرار امنها وإغراقها في الفوضى الهدامة لكي يبقى العدو الإسرائيلي.

وبين قبلان في خطبة عيد الأضحى أن العدو الإسرائيلي يتربص بالعرب و ينتهك الحرمات ويستبيح المقدسات ويدنس الأقصى والإرهاب يقتل ويدمر في العراق وسورية وليبيا واليمن فيما بعض الأنظمة العربية تناست رمزية المسجد الأقصى المبارك مطالبا بتوحد العرب والمسلمين للدفاع عن الأقصى لأن التفريط به هو تفريط بالأمة وتحريره لن يتحقق إلا بأذرع المقاومين القادرة .

بدوره دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان اللبنانيين الى التعاون والتوحد في مواجهة المؤامرات والتحديات ضد الإرهاب التكفيري والعدو الإسرائيلي في آن واحد .

وأشار قبلان إلى المبادرة لانتخاب رئيس للجمهورية لأن لبنان يحتاج لوحدة الكلمة والعمل على دعم الحوار وتصحيح الأخطاء والانحرافات منبها إلى الأزمات الكثيرة التي تشهدها المنطقة ومنها الأضاليل والاعتداءات التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى والقدس المحتلة.

من جانبه أكد العلامة اللبناني الشيخ عفيف النابلسي أن الإرهاب المنظم الذي تواجهه سورية حاليا يأتي بسبب مواقفها الوطنية والقومية الثابتة من القضية الفلسطينية ودعمها للمقاومة ورفضها للإملاءات الأمريكية الصهيونية.

وقال النابلسي في خطبة عيد الأضحى في صيدا إن “دولا عربية وغربية عملت على معاقبة سورية عبر دفعها لآلاف الإرهابيين إلى الأراضي السورية لسبب وحيد يتمثل بأنها بقيت ثابتة بمواقفها الوطنية إلا أن النصر سيكون حليف سورية والشعب السوري من خلال المعطيات التي نراها على الأرض” مذكرا بأن أمريكا اشعلت فتيل الحروب في المنطقة عبر زرع بذور الفتنة والصراعات الدينية وتعميق الخلافات بين الأمم والشعوب تحت لافتة الصراعات الحضارية وذلك بالتعاون مع الكيان الصهيوني الذي يعمل دائما لتهويد القدس وإسقاط حق الشعب الفلسطيني بأرضه .

وشدد النابلسي على ضرورة أن تبقى القضية الفلسطينية قضية المسلمين الأولى .

من جانب آخر دعا رئيس حركة الإصلاح والوحدة اللبناني الشيخ ماهر عبد الرزاق إلى ضرورة التصدي للمؤامرات وإسقاط المشاريع الصهيونية الإرهابية التكفيرية التي تستهدف سورية ولبنان والعراق مشيرا إلى ضرورة تجاوز الخلافات والاحقاد والتوحد لإسقاط المشروع التآمري على العالم العربي والإسلامي والتصدي للصهيونية والإرهابيين التكفيريين اللذين هما وجهان لعملة واحدة.

وقال عبد الرزاق في خطبة عيد الأضحى في مسجد برقايل عكار إن “كل ما يحصل في عالمنا العربي من حروب إرهابية ودمار وتدمير هو مشروع مؤامرة على الأمة والمسجد الأقصى” مؤكدا أن تدمير العراق وسورية وليبيا واليمن وفلسطين ومصر ولبنان وغيرهما هو لمصلحة العدو الصهيوني والإرهاب التكفيري .

انظر ايضاً

قبلان: المقاومة الخيار الوحيد لمواجهة الاحتلال

بيروت-سانا أكد المفتي الجعفري الممتاز في لبنان الشيخ أحمد قبلان ان المقاومة هي الخيار الوحيد …