الشريط الإخباري

شخصيات هندية: الحروب التي تشنها أمريكا والدول الغربية سبب رئيسي لأزمة اللاجئين

نيودلهي-سانا

أكد الدبلوماسي الهندي السابق السفير فيفيك كاتجو أن أزمة اللاجئين سببها الرئيسي هو الحروب التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية في مناطق متعددة من العالم.

وقال كاتجو في حوار أجرته قناة الراجيا سابها في الهند حول أزمة اللاجئين ولماذا هذا التضخم المفاجئ إن “اللاجئين السوريين هربوا إلى الدول المجاورة ومنها إلى الدول الغربية بسبب الحروب التي تشنها الولايات المتحدة والغرب ضد دول المنطقة وزعزعة الأمن والاستقرار فيها وهذا ما حدث في البداية في العراق ومن ثم في بعض الدول العربية تحت شعار ما يسمى “الربيع العربي” وكأن الديمقراطية تأتي بين ليلة وضحاها”.

بدوره أكد البروفسور أفتاب كمال باشا مدير قسم دراسات غرب آسيا في جامعة جواهر لال نهرو خلال الحوار أن سياسة رئيس النظام التركي رجب اردوغان وما حدث في الانتخابات التركية وسياسته تجاه سورية تواجه انتقادات شديدة حيث شجع أردوغان على الهجرة إلى الجزر القريبة في اليونان ومن ثم العبور برا عبر مقدونيا وهنغاريا للضغط على هذه الدول التي رفضت العقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا.

وأشار باشا إلى أن دول حلف الناتو تحارب الحكومة السورية لإسقاط القيادة السورية وليس لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي كما تدعي ولهذا السبب زادت روسيا من وجودها ودعمها لسورية لمواجهة المخطط التركي الفرنسي البريطاني الأمريكي الساعي لإسقاط القيادة السورية إلى جانب محاولة أردوغان ضرب الأكراد بحجة محاربة تنظيم داعش الإرهابي لذا هناك تغيير جذري في السياسة الدولية.

من جانبه أشار الدكتور البروفسور غولشان ساجديف مدير قسم الدراسات الأوروبية في جامعة جواهر لال نهرو إلى الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي حول التعامل مع اللاجئين وتوزيعهم على الدول الأوروبية ورفض بعضها استقبالهم مثل هنغاريا مؤكدا أن أوروبا تدفع ثمن اتباعها لسياسة الولايات المتحدة في المنطقة.

وقال ساجديف “لا أعتقد أن هناك حلا سياسيا أو عسكريا للأزمات في الدول التي تورطت فيها الولايات المتحدة الأمريكية”.

من جهته ركز الصحفي السوري الدكتور وائل عواد خلال الحوار على أن الأسباب الرئيسية لازمة اللجوء تكمن في الحروب الأمريكية بالوكالة وان الشعب السوري يرفض ترك بلاده ولكن الحرب المفروضة عليه من قبل التنظيمات الإرهابية تدفع البعض للهجرة موضحا أن الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو والسعودية وقطر يريدون إسقاط القيادة السورية الشرعية لأسباب خاصة بهم ولا يعترفون بحق الشعب السوري بأن يختار من يمثله.

وكانت قنصل فرنسا الفخرية فى تركيا المدعوة فرنسواز اولكاي اضطرت أمس إلى تقديم استقالتها بعد الكشف عن فضيحة اضطلاعها بدور في تشجيع الهجرة غير الشرعية وبيعها قوارب مطاطية وسترات نجاة للمهاجرين الذين يحاولون عبور البحر إلى أوروبا.

ويكشف موقف اولكاي تواطؤ سلطات بلادها في تعزيز هذه الهجرات رغم ذرفها الدموع على أوضاع هؤلاء المهاجرين بعد تعرضهم للمخاطر خلال رحلاتهم غير الآمنة.

انظر ايضاً

هيئات وشخصيات كوبية وأرجنتينية وهندية تعرب عن تضامنها مع سورية وتدعو لرفع الحصار عنها

هافانا-نيودلهي-سانا أعرب العديد من الشخصيات والهيئات الكوبية والهندية والأرجنتينة عن تضامنها الكامل