الشريط الإخباري

معلمو درعا يطالبون بإحداث جامعة خاصة وإعادة تأهيل الأبنية المدرسية ومعالجة إشكاليات الضمان الصحي

درعا-سانا

طالب أعضاء مجلس فرع درعا لنقابة المعلمين بإحداث جامعة خاصة باسم نقابة المعلمين وتخفيض تكاليف مطبوعات النقابة وإعادة تأهيل الأبنية المدرسية وملحقاتها ومعالجة إشكاليات الضمان الصحي في مجال صرف الأدوية ومستحقات الأطباء والصيادلة.

وخلال انعقاد الدورة النقابية العاشرة للمجلس في صالة فرع الحزب اليوم تحت عنوان “بالعلم والعمل نحمي الوطن ونبني الإنسان” دعا المعلمون إلى عقد مؤتمر تحت عنوان “دور المعلم في بناء الجيل وتعميق ثقافة المقاومة لدى الناشئة وشرح مخاطر ومفهوم الإرهاب” ومعالجة موضوع هجرة المعلمين للخارج وتفعيل دور النقابة في هذا المجال والتأكيد على قيم المواطنة في المناهج المدرسية.02

كما طالب أعضاء المجلس برفع قيمة النظارة الطبية والوصفة الصحية واصدار بطاقات ضمان صحي للمعلمين المتعاقدين وصرف قيم العمليات الجراحية والإسعافية بغض النظر عن فاتورة المشفى والاكتفاء بفاتورة الطبيب المعالج وتفعيل مساهمات النقابة في مجال الزواج والمواليد والتعويض على المتضررين.

وأوضح رؤساء الشعب النقابية والمعلمون ضرورة الاهتمام بالنظافة العامة ضمن المدارس وخاصة خزانات المياه وتفعيل دور المرشدين النفسيين وتزويد المستودعات بالكتب المدرسية وتفريغ الإداريين في المدارس حسب الوضع الصحي والقدم الوظيفي والسن وتأمين دليل للحلقة الدراسية الأولى وتكريم المعلمين المتميزين وتخصيص مدارس الريف بمساعدات الحقائب المدرسية والقرطاسية.

ولفت محافظ درعا محمد خالد الهنوس إلى دور المعلمين في تنشئة الجيل وتسليحهم بالعلم والمعرفة وحب الوطن وضرورة الدفاع عنه إلى جانب الجيش والقوات المسلحة مؤكدا أن المحافظة عملت مع مديرية التربية والمنظمات الدولية لإعادة تأهيل المدارس المتضررة بفعل الإرهاب وتأمين كل مستلزمات نجاح العملية التربوية.03

وبين المحافظ أنه بقدر جهود المعلمين نصنع أجيالا واعية مؤمنة بحب الوطن داعيا المعلمين لأخذ دورهم في مجال المحافظة على البنى التحتية وفي مقدمتها المدارس.

بدوره دعا أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي كمال العتمة غلى تقديم الدعم النفسي للطلاب ضمن المدارس وخاصة الذين تضرروا بفعل الإرهاب وبنائهم وتنشئتهم على حب الوطن والدفاع عنه.

ونوه رئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين بسورية نايف الحريري ببطولات الجيش العربي السوري ودور المعلمين خلال الأزمة وحملهم هموم الأمة وقضايا الوطن وتعليم الأجيال وتربيتهم على حب الوطن مبينا أن النقابة المركزية بدأت بأعداد دراسة لتشميل المتقاعدين وأسرهم بالضمان الصحي وإنجاز دراسة خزانة التقاعد وإرسال لجنة لإتمام العمل في وزارة التربية.

وأضاف الحريري “إن النقابة المركزية بدأت بإحداث جمعيات سكنية للمعلمين وأسرهم حيث تم تأسيس اول جمعية بدمشق بعدد منتسبين وصل إلى 250 منتسب لتأمين السكن للمعلمين وأسرهم بسعر التكلفة داعيا المكاتب الفرعية بالمحافظات لتشكيل هذه الجمعيات”.

وفيما يتعلق بموضوع صندوق التكافل الاجتماعي بين الحريري أن وارداته التي تصل إلى مليار ليرة سورية يتم انفاقها في سبيل خدمة المعلمين عازيا سبب تأخر صرف المستحقات لوجود 30 ألف استقالة على مستوى سورية وصرف نحو 12 مليار ليرة سورية لصالح المستقيلين حتى تاريخه مؤكدا أن جميع مستحقات المعلمين المستقيلين ستصرف خلال 15 يوما من تاريخه بعد تأمين السيولة المالية بالتعاون مع الجهات المعنية.

وأشار الحريري إلى أن الخدمات الصحية للمعلمين تقدم وفق الامكانيات المادية المتاحة وعلى ضوء ارتفاع أسعار الأدوية مؤكدا استعداد النقابة المركزية لعقد مؤتمر نوعي للمعلمين للوقوف على مشاكلهم وهمومهم والعمل على حلها.

وأكدت رئيس مكتب التعليم في النقابة المركزية صديقة طربية التزام المعلمين بعملهم ومدارسهم رغم الحرب التي استهدفت المحافظة وحرص المعلمين على أداء واجبهم التعليمي في كل الظروف والسعي إحداث جامعة خاصة في درعا.04

ولفت مدير التربية في درعا حسين دمارة إلى عمليات إعادة التأهيل للمدارس المتضررة بفعل الإرهاب والعمل لتطوير العملية التربوية وإخضاع المدرسين والموجهين الاختصاصيين في المجال المهني لنحو 22 دورة والعمل مع وزارة التربية لتخفيض نسبة القبول في مدارس المتفوقين بالصنمين ودرعا إلى 49 بالمئة للصنمين و57 لدرعا بدلا من 60 وإحداث شعبتين للصف السابع وشعبتين للعاشر في الصنمين وثلاث شعب للعاشر و3 للسابع في مدينة درعا.

حضر المجلس رئيس مجلس المحافظة وأعضاء قيادة فرع الحزب والمكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ومديرو الدوائر والمؤسسات الحكومية ورؤساء النقابات المهنية والمنظمات الشعبية وفعاليات حزبية.

يذكر أن عدد الأعضاء المنتسبين إلى نقابة معلمي درعا 16505 معلمين وتضم النقابة 254 وحدة وست شعب نقابية.