تأمين المياه للمدارس أبرز مطالب أعضاء مجلس محافظة دمشق

دمشق-سانا

دعا أعضاء مجلس محافظة دمشق إلى التساهل في طلب إحضار سند الإقامة من المخاتير للمهجرين ولا سيما الطلاب والتنسيق مع مديرية النظافة ومؤسسة المياه لتأمين مياه الشرب للمدارس وتشديد الرقابة على عمل الجمعيات الخيرية والوقوف على أسباب عدم تسجيل العاملين في المجمعات الطبية التابعة للتأمينات الاجتماعية.

وطالبوا خلال افتتاح أعمال الدورة العادية الخامسة لمجلس محافظة دمشق بتأمين المازوت مع بداية العام الدراسي الجديد وتعقيم خزانات المياه في المدارس وضبط الية توزيع الوكلاء على المدارس وإعادة تفعيل الأنشطة الرياضية في نادي ميسلون.

ونوه رئيس مجلس المحافظة المهندس عادل العلبي بجهود وزارة التربية ومديريتها بدمشق لجهة عودة الطلاب في كل المحافظات إلى مدارسهم مع بدء العام الدراسي الجديد مطالبا بتشديد الرقابة على عمل الجمعيات الخيرية بغية إيصال الدعم إلى مستحقيه وضبط عمل صندوق العافية اخذين بعين الاعتبار الوضع الصحي للمريض كما دعا لدراسة موضوع ارتفاع الإيجارات داخل مدينة دمشق.

ولفت مدير تربية دمشق محمد مارديني إلى افتتاح 6 مدارس جديدة في دمشق وتأمين الكتاب المدرسي إلى كل طلاب المدينة منذ اليوم
الأول الى جانب تأمين المياه للمدارس عن طريق الصهاريج بعد تضارب مواعيد ضخ المياه وتقنين الكهرباء.

وبالنسبة لاستيعاب الطلاب في المدارس أشار مارديني إلى أن الوزارة اعتمدت خطة لاستيعاب من ليس لديه أوراق ثبوتية وذلك عن طريق إجراء سبر معلومات وتحديد الفئة العمرية والصف وما زال هذا الإجراء مستمرا مع وفود الطلاب الجدد.

ولفت مارديني إلى تعقيم خزانات المياه في بداية العام والعطلة الانتصافية بالتعاون مع دائرة الصحة المدرسية للتأكد من ذلك.

وأوضح مارديني أن حاجة مديرية دمشق لا تتجاوز 800 وكيل بينما تجاوزت أعداد المتقدمين 8000 متقدم وهناك آلية يتم اختيار الوكلاء عن طريقها أهمها الخبرة والشهادة.

وبين مدير الشؤون الاجتماعية معمر قويدر أنه يتم اختيار 150 مواطنا من أعداد المراجعين لمديرية الشؤون الاجتماعية بهدف معالجة أوضاعهم الصحية كما يطالب المريض بالأوراق الثبوتية منعا للابتزاز وحرصا على وصول الدعم لمستحقيه.

ولفتت عضو المكتب التنفيذي لقطاع الثقافة والسياحة والآثار دولة الشويكي إلى تشكيل لجنة لمنع الاعتداء على الأوابد والأماكن الأثرية والعمل على إعادة ترميم الآثار القديمة والحفاظ على الطراز التقليدي للمدينة القديمة.

حضر الجلسة مديرو الدوائر الرسمية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية المختصة.