الشريط الإخباري

بين الدراما والمسرح والموسيقا.. تجربة فنية متعددة الأوجه للفنان الشاب خالد محفوض

حمص-سانا

تتنوع إبداعات الشاب خالد محفوض بين التمثيل والمسرح والموسيقا فهذه الفنون بالنسبة له هي اكثر من مجرد حالة جمالية متكاملة فهي في تكاملها وتنوعها ترفع من سوية الفكر والثقافة المجتمعية وتوجه الوعي الجمعي بما يساعد على انتاج الحلول وايجاد المخارج لان الفن اساسا هو عملية ارسال يستقبلها الجمهور بكثير من الانفتاح لما تنطوي عليه من جماليات في الأسلوب والطرح وهو أكثر ما شجع الشاب المندفع إلى تلابيب الحياة الفنية على التمسك بالدراسة الأكاديمية كبطانة للموهبة المتوثبة لديه.

بدأ محفوض يتجه إلى التمثيل والمسرح اولا حسب ما قال لنشرة سانا الشبابية فأمضى مرحلة الدراسة الابتدائية مشاركا في جل الفعاليات الفنية الطليعية أما الموسيقا فكانت شغفا متوقدا لا يذكر بالضبط كيف اشتعل في داخله مرافقا اياه حتى اللحظة التي قرر فيها الالتحاق بكلية التربية الموسيقية بحمص.

وأوضح الفنان الشاب أن بداياته كممثل كانت في العام 2007 من خلال مسرح الشبيبة في محافظة حمص حيث شارك في عرض مسرحي بعنوان هاملت قبل أن ينتقل إلى العمل المسرحي في مدينة مصياف وتحديدا مع فرقة صدى المسرحية وكانت تجربته الأولى مع الفرقة في العرض المسرحي ساعي بريد نيرودا ضمن مهرجان مصياف المسرحي وشارك العرض نفسه في مهرجان الشباب المسرحي في محافظة طرطوس حيث حاز على جائزة أفضل عرض منوها بأنه حصل على جائزة أفضل ممثل مسرحي في سورية في المهرجان ذاته.

وأضاف لم تتوقف مسيرتي هنا ففي عام 2009 حصلت على شهادة مدرب مسرح طفل من الاتحاد الأوروبي من خلال ورشة عمل أقامها الاتحاد في تلك الفترة دامت شهرين وفي العام 2010 كانت لي مشاركة في المسلسل وادي السايح بشخصية هيثم وفي العام 2011 شاركت كمساعد مخرج في المسرح الجامعي في حمص مع المخرج حسين ناصر الذي عملت معه ايضا في العام 2013 كممثل في مسرحية شوباش ضمن تظاهرة المسرح الجامعي باللاذقية.

وعن رأيه بالمسرح الحمصي اعتبر محفوض أن ” الفنانين الشباب يواجهون العديد من الصعوبات ابرزها غياب الدعم المادي واللوجستي وبالتالي غياب بيئة فنية محفزة تساعد على تجديد المسرح السوري الذي طالما فرض حضوره في المهرجانات الداخلية والخارجية”.

وفيما يتصل بالغناء والموسيقا أوضح محفوض أنه يفضل الغناء الطربي ولعدم وجود اختصاص غناء شرقي في كلية الموسيقا فقد اختص بالغناء الأوبرالي مشيرا إلى أن كلية التربية الموسيقية تؤسس لمجموعة واسعة من الخبرات الاحترافية في المشهد المحلي والعربي.

وبالنسبة لمشاريعه المستقبلية القريبة بين الممثل الشاب أنه انتهى مؤخرا من تصوير مشاهده في مسلسل الخان مع المخرج محمد معروف كما سيكون له في الأيام القليلة القادمة مشاركة مسرحية في العرض المسرحي نور العيون من خلال شخصية سامي عن نص مقتبس للكاتب جوان جان وإخراج علي عبد الحميدن هذا العرض هو تكريم للفنان هشام كفارنة وسيعرض لاحقا في أكثر من محافظة برعاية مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة.

يذكر أن الممثل الشاب 25 عاما من مواليد مدينة مصياف وقد تم تكريمه عدة مرات لادواره المسرحية المتميزة كما كان له مشاركة في العام الحالي مع فرقة صوت المسرحية في مصياف من خلال عرض بعنوان توليفات.

صبا خيربك

انظر ايضاً

غادروا أرصفة أوروبا الباردة عائدين إلى الوطن… شباب سوري يميط اللثام عن أحلام الغربة وأوهام اللجوء

دمشق-سانا في الوقت الذي قرر فيه الكثير من الشباب السوري السفر والبحث عن العمل والحياة …