قضايا اجتماعية ووطنية ضمن أصبوحة أدبية في ثقافي مدينة سلحب

حماة-سانا

تمحورت الأصبوحة الأدبية التي أقامها مركز ثقافي مدينة سلحب بمشاركة كل من القاصين محمد أبو حمود وعبير اسماعيل وأحمد باشا والشاعر كامل اسماعيل حول رصد قضايا اجتماعية ووطنية مختلفة حيث أبدوا حبهم وتمسكهم بالوطن وما ألم به من حزن وماس ودفاع الشعب عن الأرض ومقاومته لكل أشكال الإرهاب.

وافتتح الشاعر كامل اسماعيل الأصبوحة بنصوص شعرية وقصصية فتناول في قصيدتين بعنوان “الطفولة” و”الشهداء” ما تتعرض له سورية من إرهاب ودور الأم السورية التي كانت ولا تزال المناضلة الحقيقية في سبيل وطنها حيث دفعت أبناءها إلى الاستشهاد في سبيل عزته وشموخه.

بدوره ألقى القاص محمد أبو حمود قصتين قصيرتين الأولى بعنوان “في انتظار أمير الطرافة” والثانية بعنوان “فعل ماض ناقص” تحدث فيهما عن صراع إنساني يقوم به الشعب بأكمله ككائن حي مركب مثله في شخص واحد يواجه ريحا عاتية وعاصفة لينتهي الصراع بانتصار البطل فالقصة تحاكي الواقع السوري وحاجته للوحدة والصمود في وجه رياح التدمير.

في حين قدمت عبير اسماعيل في قصصها حكايات حملت عناوين “مركبة فضائية” و”الوطن” عبرت عن حبها للوطن وقداسة الشهادة بكلمات وجدانية استشرفت المستقبل الذي يبنيه حماة الديار.

أما القاص أحمد باشا استقى قصته “حكاية وطن وصديقة” من معاناة أبناء الشعب السوري من الإرهاب عبر الأحداث المؤلمة التي عاشتها بعض المناطق في سورية والتي عاثت فيها التنظيمات الإرهابية فساداً وتخريبا وحاولت أن تنشر فيها الفكر الظلامي المتخلف مبيناً حجم التخلف الفكري الذي يحمله الإرهابيون وضرورة مواجهة هذا الفكر من خلال الثقافة والعلم والوعي والإدراك.

من جانبها أكدت ملك خليفة رئيسة المركز الثقافي أن الاصبوحة تأتي ضمن إطار الفعاليات والنشاطات المكثفة التي ينفذها المركز واستقطاب الأدباء والفنانين والشعراء للإسهام في تطوير الحالة الإبداعية وإشراك المرأة فيها ليكون لها الدور الفاعل على أرض الواقع.

سهاد حسن