الشريط الإخباري

منظمة التعاون الإسلامي تستنكر التهجير القسري للمسيحيين في العراق

جدة وطهران-سانا
أدانت منظمة التعاون الإسلامي اليوم التهجير القسري للمسيحيين في شمال العراق على أيدي ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي.
واعتبر الأمين العام للمنظمة إياد بن أمين مدني في بيان نشرته وكالة الصحافة الفرنسية أن ممارسات ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” “جريمة لا يمكن السكوت عنها” مؤكدا “استعدادها لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للنازحين حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم”.
ولفت الأمين العام للمنظمة إلى أن هذه الممارسات “لا صلة لها بالإسلام ومبادئه التي تدعو للعدل والإحسان والإنصاف والتسامح والتعايش وتناقض المبادئ التي تقوم عليها منظمة التعاون الإسلامي المنادية بترسيخ ثقافة التسامح والمودة بين جميع الشعوب ومكوناتها”.
وكانت مئات العائلات المسيحية نزحت عن منازلها في الموصل بعد إصدار ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي فتوى تقضي باعتناق المسيحيين الإسلام أو دفع الجزية او مواجهة الموت بالسيف إضافة إلى مصادرة منازل العائلات المسيحية وتحويلها إلى أملاك لما يسمى “الدولة الإسلامية”.
من جهة أخرى ندد الاتحاد العالمي للآشوريين بجميع الأعمال الإرهابية التي ترتكب بحق شعوب المنطقة معلنا الحداد العام استنكارا لجرائم ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي ضد المسيحيين في العراق.
ووصف الاتحاد العالمي للطائفة الآشورية في بيان أصدره اليوم في طهران ممارسات التنظيم الارهابي في العراق بـ “الكارثة التي طالت أبناء الطائفة” داعيا جميع أبناء الطائفة الآشورية في كل بقاع العالم الى المشاركة في الحداد بسبب الممارسات الإرهابية ضد المسيحيين في العراق.
واعتبر الاتحاد العالمي للاشوريين أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة ضد شعبها المظلوم وقتل النساء والاطفال والعزل في غزة “لا تقل عن الجرائم الوحشية التي يرتكبها ما يسمى تنظيم (دولة العراق والشام) الإرهابي”.
ودعا الاتحاد الامم المتحدة وجميع الدول التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الانسان الى مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي وما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام/ وعدم السكوت عنها.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا مفتوحا على قطاع غزة منذ 15 يوما راح ضحيته حتى الان أكثر من 565 شهيدا بينهم عشرات الأطفال.