المشاركون في القمة الروحية المسيحية اللبنانية يطالبون بوضع حد للإرهاب في سورية والعراق واليمن وفلسطين

بيروت-سانا

طالب المجتمعون في القمة الروحية المسيحية اللبنانية التي انعقدت في بكركي اليوم الأسرة الدولية والعربية بوضع حد للإرهاب في سورية والعراق واليمن وفلسطين.

ودعا المجتمعون في البيان الختامي للقمة التي شارك فيها رؤساء الطوائف المسيحية اللبنانية إلى إيجاد الحلول السياسية والسلمية للأزمات في هذه البلدان من أجل سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة.

كما طالبوا بالعمل الجدي لإعادة جميع المهجرين إلى بيوتهم وأراضيهم وتحرير جميع المخطوفين الأبرياء من مطارنة وكهنة وعلمانيين وعلى رأسهم مطرانا حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي.

وحث المجتمعون الأطياف السياسية اللبنانية كافة إلى الإسراع في اعتماد خارطة طريق تبدأ بانتخاب فوري لرئيس الجمهورية مع التشديد على ضرورة إيجاد ضوابط دستورية وآلية جديدة تحول دون تكرار تجربة الفراغ الرئاسي وتأليف حكومة جديدة تتولى معالجة كل القضايا السياسية والاجتماعية والمعيشية والاقتصادية بدءا من قانون جديد للانتخاب.

وعبر المجتمعون “عن تأييدهم للمطالب المحقة للشعب في التعبير ورفضهم أن يتم ذلك بالعنف وتعطيل الحياة العامة وضرورة محاسبة المسؤولين عن ذلك”.

ودعا المجتمعون في ختام بيانهم إلى تغليب لغة الحوار والمحبة ووضع المصلحة الوطنية فوق المصالح الخاصة والتمسك بالمبادئ السامية للحيلولة دون دخول لبنان في المجهول.

وكان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي جدد دعوته خلال كلمة القاها في افتتاح القمة الروحية إلى وقف الحرب الإرهابية على سورية وإيجاد حل سلمى للأزمة فيها .