الشريط الإخباري

قوات الأمن التركية تعتقل رئيسي بلديتي سور وسيلفان

أنقرة-سانا

اعتقلت قوات الأمن التركية الرئيسين المشتركين لبلديتي سور وسيلفان التابعتين لمحافظة ديار بكر شرق تركيا عقب إعلان “منطقة حكم ذاتي” في مدينتي سيلفان وسور.

وذكرت صحيفة سوزجو أن “الشرطة التركية شنت صباح اليوم حملات مداهمة متزامنة في ديار بكر على خلفية إعلان إدارة حكم ذاتي في المدينتين المذكورتين” مشيرة إلى توقيف الرؤساء المشتركين للبلديتين وعدد آخر من أعضاء حزب المناطق الديمقراطية.

وشهدت العديد من المدن والمحافظات التركية مؤخرا تفجيرات وهجمات أسفرت عن مقتل العشرات بينما تواصل قوات النظام التركي حملتها العسكرية على محافظات جنوب شرق البلاد .

وفي السياق ذاته هددت جولتن كيشاناك رئيس بلدية ديار بكر الكبرى بإعلان إدارة حكم ذاتي في المحافظة على خلفية حملات التوقيف التي شنتها قوات الأمن التركية ضد رؤساء بلديتي سور وسيلفان وقالت “إذا أوقفت الدولة رئيس بلديتي فلن اتردد في إعلان إدارة حكم ذاتي”.

ونقلت صحيفة حرييت عن كيشاناك قولها في كلمة ألقتها أمام حشد يضم رؤساء البلديات وممثلين عن منظمات المجتمع المدني الذين تجمعوا أمام بلدية سور للمطالبة بالإفراج عن رؤساء البلديتين الموقوفين “أن الحكومة التركية تسعى إلى تحويل الاجحاف والممارسات غير القانونية إلى نظام الدولة” لافتة إلى أن بعض الأطراف أسست نظام حكم استبدادي يتجاهل مطالب الشعب وحاجاته ويستخدم كل أمكانيات الدولة وقوتها لقمع مطالب الشعب.

وأضافت كيشاناك “إن ما تشهده مدن سيلفان وسور وليج لا بد أن تشهده المدن الغربية التركية في ظل الصمت أمام ما يحدث في المدن الشرقية” محملة الدولة التركية المسؤولية عن جريمة سحل جثة إمرأة عارية في الشارع بعد قتلها بمدينة وارتو في موش وقالت “إذا لم تحاسب الدولة على هذا العمل الدنيء وبدل ذلك تعتقل رئيس بلديتي فلن اتردد في إعلان إدارة حكم ذاتي”.

ويؤكد مراقبون ومحللون أن تركيا وبعد سيطرة حكومة حزب العدالة والتنمية بصورة كاملة على أجهزة القضاء والأمن والمخابرات بدأت بالتحول إلى دولة بوليسية وخصوصا بعد مشروع القانون الأخير الذي أعدته الحكومة التركية تحت اسم حزمة الأمن الداخلي.

انظر ايضاً

تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية إلى 38 %

أنقرة-سانا أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة كزيجي للبحوث الاجتماعية والسياسية في تركيا تراجع شعبية حزب …