الشريط الإخباري

تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية إلى 38 %

أنقرة-سانا

أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة كزيجي للبحوث الاجتماعية والسياسية في تركيا تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية وانخفاض نسبة أصواته الانتخابية الى 38 بالمئة.

وذكرت صحيفة سوزجو ان نتائج استطلاع الرأي الاخير لشركة كزيجي أظهرت تجاوز حزب الشعوب الديمقراطي العتبة الانتخابية من خلال الحصول على 11 بالمئة من الاصوات الانتخابية بينما ارتفعت نسبة اصوات حزب الشعب الجمهوري حسب نتائج الاستطلاع.

وأجري الاستطلاع في 36 محافظة تركية بين 20 و 26 نيسان الجاري بمشاركة 4 الاف و 860 ناخبا واظهر تراجع اصوات حزب العدالة والتنمية الى 1ر38 بالمئة وارتفاع نسبة اصوات حزب الشعب الجمهوري الى 5ر28 بالمئة وحزب الشعوب الديمقراطي الى 11 بالمئة.

واكد مراد كزيجي مدير عام شركة كزيجي للبحوث الاجتماعية والسياسية ان حزب العدالة والتنمية شهد تراجعا ملحوظا خلال الاشهر الستة الاخيرة.

وفي سياق اخر اكد المدون التركي فوءاد عوني الذي كشف فضائح فساد تتعلق بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان الاخير اعطى التعليمات للتلاعب بنتائج استطلاعات الرأي حول الانتخابات النيابية.

واشار عوني الى ان اردوغان قام بتوكيل افكان الا وزير الداخلية السابق بمهمة التخطيط لعمليات قذرة بهدف الوقوف امام تجاوز حزب الشعوب الديمقراطي العتبة الانتخابية فيما وكل يالتشين اكدوغان نائب رئيس الوزراء بمهمة تعبئة الرأي العام.

وكانت شركة “جزيجى” للأبحاث في اسطنبول كشفت في استطلاع للرأي أعدته بداية شهر شباط الماضي أن شعبية حزب العدالة والتنمية في انخفاض مستمر قبل الانتخابات البرلمانية بينما صعدت شعبية حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية المعارضين مضيفة إن انخفاض شعبية حزب العدالة والتنمية يعود لعدة أسباب على رأسها سلطوية رئيس النظام التركي إلى جانب الفساد والرشا فضلا عن مصاعب التعليم ما انعكس سلبيا بصورة واضحة على شعبية الحزب.

يشار إلى أن أردوغان عمل خلال رئاسته للحكومة التركية لمدة 12عاما على تكريس هيمنة حزب العدالة والتنمية الحاكم على مقاليد السلطة فى البلاد وقام بقمع الحريات الشخصية والعامة وفرض سيطرة حكومته الشديدة على أجهزة القضاء والانترنت كما عمل لدى تسلمه منصب الرئاسة في آب الماضي على فرض إجراءات جديدة للسيطرة على مقاليد الحكم من بينها إضافة مادة إلى الدستور التركي تقضي بتحويل النظام الحاكم من برلماني إلى رئاسي ما يجعله ينصب نفسه حاكما أوحد للبلاد معيدا إلى الأذهان نموذج السلاطين العثمانيين وهو ما اعتبره الكثير من المراقبين تعبيرا عن حالة من الغرور السياسي والتعجرف السلطوي لم يسبقه اليها أي من الحكام في تاريخ تركيا.

 

انظر ايضاً

استطلاع: 62 بالمئة من منتخبي بايدن سابقاً يؤيدون وقف تسليح كيان الاحتلال الإسرائيلي

واشنطن-سانا أظهرت نتائج استطلاع للرأي في الولايات المتحدة أن 62 بالمئة ممن انتخبوا الرئيس الأمريكي …