مؤتمر إعادة الإعمار يختتم أعماله اليوم في اللاذقية

اللاذقية-سانا

اختتم مؤتمر إعادة الإعمار في اللاذقية اليوم أعماله بعدد من المحاضرات التي تركزت حول مواضيع إدارة مخلفات البناء والإدارة المتكاملة للموارد.

وتناولت محاضرة المهندس باسل بشور من الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية فرع المنطقة الساحلية إعادة إعمار المنشآت المدنية “شبكات المياه” حيث أوضح أن تصميم وتنفيذ هذه الشبكات بشكل صحيح ومتطور فنيا يؤدي دورا مهما في الاقتصاد الوطني ولكي تفي شبكات المياه بالغرض المطلوب منها دون تأثير سلبي في البيئة يجب أن تصمم وتنفذ على أسس علمية وبعد دراسات هيدرولوجية وهيدرولوكية واقعية دقيقة.

وتطرق الدكتور هيثم شاهين من جامعة تشرين إلى موضوع إدارة مخلفات الإنشاءات وأنقاض البناء والهدم مبينا أن هدف هذا البحث هو تأسيس قاعدة معلومات حول كميات ونوعية مخلفات الإنشاءات وأنقاض البناء في سورية وتقديم تصور لتطوير الطرق المتبعة لإدارة مخلفات البناء والهدم تعتمد مبدأ إعادة التدوير مرتكزا أساسيا لها.

وتحدثت الدكتورة دارين برجيه من جامعة تشرين عن بحثها حول تأثير تغيرات عمق المياه الجوفية في محتواها من النترات مشيرة إلى أن الغاية من البحث هي دراسة التوزع المكاني لأعماق منسوب المياه الجوفية والتوزع المكاني لتراكيز النترات فيها وتحديد علاقة الارتباط ونوعها بين تغيرات أعماق منسوب المياه الجوفية من جهة وتغيرات تراكيز النترات فيها من جهة أخرى في جزء من غوطة دمشق.

وحدد الدكتور مازن ابراهيم من جامعة دمشق في محاضرته أولويات إعادة إعمار المنشآت باستخدام المنطق الضبابي حيث توصل إلى زيادة الدقة بتحديد الأولوية لإعادة التأهيل نتيجة إمكانية التدرج الكبيرة بالتقييم التي يتمتع بها المنطق الضبابي والتي ساهمت بالتخفيف من الشكوك أثناء تقدير حالة عيوب المنشأ البنيوية والوظيفية.

أما الدكتور علاء الدين حسام الدين من جامعة تشرين فقد درس إثر الانفراغات البرقية في جودة الطاقة المنتجة من الخلايا الشمسية حيث خلص إلى ضرورة استخدام مفرغات توتر ومفرغات تيار للتخلص من التوترات الزائدة التي تسببها الحقول الكهرطيسية الناتجة عن قناة البرق في النواق الكهربائية والالكترونية في المحطات وذلك من خلال آليات متناسبة مع كل حالة.

وقدم المهندس رامز بربهان من جامعة تشرين دراسة حول الرياح البحرية واستخدامها لتوليد الطاقة الكهربائية بدول البحر الأبيض المتوسط وأكد بنتيجتها أن الكهرباء المتولدة من الرياح الشاطئية تعد منافسة في مجال سرعة الرياح بين 7 إلى 9 أمتار في الثانية بينما تكاليف الكهرباء المتولدة من الرياح البحرية ما تزال تقريبا أعلى 10 بالمئة بسبب كلفة الاستثمار الكبيرة الناتجة عن تنصيب منصات الرياح البحرية.

واختتم الدكتور فيراؤس محمد من جامعة دمشق أعمال المؤتمر بمحاضرة حول استخدام الطحالب مصدرا لإنتاج الوقود الحيوي مبينا أن إنتاج هكتار واحد من الطحالب يفوق 50 طنا من الوقود الحيوي مقابل طنين فقط من الوقود الحيوي لكل هكتار في السنة من المادة المنافسة حيث تتفوق الطحالب على جميع المحاصيل الزيتية بنسبة الإنتاجية بواحدة المساحة نفسها إلى جانب إمكان مضاعفة هذه الإنتاجية بسبب قصر الفترة الزمنية التي تنمو بها الطحالب والتي تمكن من مضاعفتها خلال 24 ساعة.

وكان المؤتمر تابع أعماله أمس بمحاضرات ركزت على الجودة والإنتاجية في مشروعات التشييد والتقنيات المستخدمة في تشييد المنشآت البيتونية والمعدنية وامكتانية استخدام حصويات الطف البركاني كبديل من الحوصيات التقليدية في إنتاج البيتون إضافة إلى موضوع التقييم الإنشائي والفني للأبنية البيتونيةالمتصدعة.