الفنانة لوسي موسان..تواصل دعمها للجيش بالتشكيل والموسيقا 

دمشق-سانا

من عشقها لوطنها سورية استمدت الإبداع والتصميم وبدافع من إيمانها العميق وثقتها المطلقة بالجيش العربي السوري الباسل وقدرته على صون الوطن وحمايته سخرت الفنانة الشابة لوسي موسان إبداعها هذا لرد جزء من الجميل لحماة الديار تقديرا لتضحياتهم العظيمة في سبيل عزة الوطن وكرامته فعمدت إلى الاشتغال على مجموعة كبيرة من اللوحات الفنية المعبرة عن صمود الجندي السوري الاسطوري أمام الهجمة الإرهابية الشرسة التي تستهدف بلده مخصصة ريع جميع معارضها لدعم جرحى الجيش العربي السوري.

وقالت موسان في حديث لنشرة سانا الشبابية “لم ينل الإحباط مني رغم الألم الذي يعتصر قلبي وأنا أرى وطني يتعرض لعدوان ظالم فحولت الألم إلى إبداع وظفته في تنمية موهبتي الفنية فكانت المحصلة لوحات فنية معبرة عن صمود الجيش العربي السوري وحالة التلاحم والوحدة الوطنية التي قل نظيرها إضافة إلى لوحات فنية تعبر عن مواضيع إنسانية من واقع الأزمة في سورية”.1

وبينت موسان أنها أقامت حتى الآن عددا من المعارض الفنية التي خصصت ريعها بالكامل لجرحى الجيش العربي السوري تأكيدا على الالتفاف الشعبي الواسع حول هذه المؤسسة الوطنية الشامخة.

أما تقنيتها اللافتة في تنفيذ مشروعها هذا فقد تجلت في جمع الزجاج المكسر لتشكيل أعمال فنية مبتكرة توصل من خلالها رسالتها الموجهة بالدرجة الأولى إلى الجندي السوري البطل ومفادها أن “السوريين يمتلكون إيمانا راسخا وثقة مطلقة بأن الجيش العربي السوري سيعيد تضميد جراح الوطن ليستعيد عافيته من جديد”.

وترى لوسي أنها “استطاعت بزجاجها المكسور أن تترك انطباعا راسخا في نفوس جمهورها بإمكانية تحويل الإحباط إلى أمل والخراب إلى إعمار منطلقة من المعنى السيكولوجي العميق الذي ينطوي عليه الزجاج المكسر فهو رمز لإعادة بناء الذات”.1

ورغم أن الفنانة الشابة تكرس معظم وقتها لهذا العمل الفني ألا أنها حسب تأكيدها لم تنشغل عن متابعة نظم تكنولوجيا المعلومات التي تدرسها أكاديميا مشيرة في الوقت نفسه إلى أن عملها الأساسي كمصممة أزياء يسير على نحو جيد حيث تقوم حاليا بإنجاز التحضيرات لعرض أزياء قادم في اللاذقية.

ونوهت الفنانة التي تخرجت حديثا من أكاديمية السينما في اللاذقية وتشمل مجموعة مواهبها العزف على آلة الكمان بأن السوريين قادرون في أي وقت على خلق حالة فنية إبداعية تمثل عاملا مبشرا بالحياة رغم الصعوبات التي يعانون منها في ظل الأزمة.

واختتمت موسان بالتأكيد على أنها واحدة من ملايين السوريين الذي يعقدون الأمل على الجيش العربي السوري في حماية الوطن ويقفون خلفه في انتصاراته المتلاحقة على الإرهاب التكفيري ويعبرون بشتى الوسائل عن دعمهم اللامحدود له عبر مبادرات خلاقة تستند في معطياتها إلى الحالة الإبداعية التي طالما تميز بها السوريون على مر العصور.

ربى شدود