الشريط الإخباري

فريق المغامرون يقيم مخيما بـ وادي قنديل

اللاذقية -سانا

اختار مجموعة من الأصدقاء المنضوين ضمن فريق المغامرون التابع للاتحاد الرياضي العام منطقة وادي قنديل في ريف اللاذقية مكانا لإقامة مخيمهم البيئي والتعرف على المناطق الريفية والسياحية في المنطقة إضافة لتعميق مفهوم الأخلاق الرياضية والنظام والتعاون والروح الجماعية بين أعضاء الفريق.11

ويقول خليل شاهين قائد الفريق وأمين سر اللجنة العليا للمشي والرحالة لنشرة سياحة ومجتمع أن قرية وادي قنديل تصنف كأفضل الشواطئ البحرية السورية وتمتد على طول 2 كم وهي قليلة السكان وتبعد نحو 25 كيلومترا شمالي اللاذقية وهي مكان رائع ومناسب للتخييم منوها إلى أهمية وادي قنديل كموقع يلتقي فيه النهر بالبحر ويشكل ضفاف النهر مكانا مناسبا للمشي تحت ظلال الأشجار أثناء النهار بموسم الصيف الحار.

وأضاف.. “إن هذا الوادي من الأماكن المدرجة ضمن خطة النشاطات الرياضية السنوية للفريق فهذه المرة الثانية خلال العام الحالي التي يقوم الفريق بالتخييم في هذه المنطقة لتحقيق عدة أهداف أولها إقامة رحلة الدراجات الهوائية التي شارك بها العنصر الأنثوي بشكل كبير للمرة الأولى بالإضافة إلى ممارسة النشاطات الرياضية والمائية على اختلاف أنواعها”.

وأوضح شاهين أن مسير الدراجات الهوائية انطلق من دوار الأزهري باللاذقية وصولا إلى وادي قنديل قاطعا مسافة 25 كم منها نحو 6 كم كانت سيرا على الأقدام من مفرق زغرين على ضفاف النهر إلى وادي قنديل مشيرا إلى أن المخيم الذي استمر لثلاثة أيام احتوى على أنشطة ألعاب مائية وترفيهية سباقات سباحة كرة ماء -غوص حر -كرة طائرة- الريشة حيث تم اعطاء إرشادات صارمة للمشتركين الذين نفذوها بدقة تتعلق بالالتزام بمكان وزمان التجمع الصباحي وبمخطط الرحلة المقرر والمشاركة بعمل الفريق كل حسب استطاعته واحترام ومساعدة الصغار وكبار السن وعادات وتقاليد المنطقة التي يمرون بها.13

وحرص الفريق خلال تنفيذ النشاط على نظافة البيئة وعدم إيذاء المحاصيل الزراعية أو قطف الثمار أو الدخول في الممتلكات الخاصة دون إذن أصحابها.

وقال شاهين..”شددنا على التحلي بالأخلاق الحميدة والتعامل مع الأمور بروح رياضية وقبول النقد البناء فكل عضو شعر أنه مسؤول عن الفريق لمعالجة أي طارئ في حال وقوعه” لافتا إلى أن المخيم حقق أهدافه في تعميق الروح الجماعية والتعاون والإيثار, والمحبة بين أعضاء الفريق و التعايش مع الطبيعة والمحافظة عليها واحترامها والتعرف على كل جوانبها مع ممارسة رياضات مختلفة والتدرب عليها بأبسط الطرق وبأقل التكاليف المادية.

الطبيعة الجميلة التي تتميز بها المنطقة من بحر وغروب وملتقى للنهر بالبحر ترك أثرا طيبا على أجواء المخيم الأمر الذي انعكس إيجابا على نفوس المشاركين ولاسيما في مجال التغيير في روتين حياتهم والتقائهم مع اصدقاء من مختلف المحافظات ولعل أبرز ملاحظاتهم تمحورت حول أن تكون مدة المخيم أطول مع الاهتمام بالشاطئ بطريقة أفضل.

كذلك أشار قائد الفريق إلى أن المخيم مر دون أي مشاكل تذكر لافتا إلى وجود مدربين لكل النشاطات ومنقذين بحريين وأطباء بالإضافة إلى سيارة أسعاف كانت قد رافقت الدراجين و بقيت معهم طوال فترة التخييم للتعامل مع أي طارئ يحدث.14

وأكد شاهين أن النشاطات القادمة ستكون منوعة ومناسبة للجميع ولن يقتصر النشاط على المشي والتخييم فقط .

يذكر أن فريق المغامرون تابع للاتحاد الرياضي العام الاتحاد العربي السوري للرياضة للجميع اللجنة العليا للمشي والرحالة وتأسست المجموعة في دمشق عام 2006 ويمارس الفريق حاليا نشاطات رياضية عديدة كالمشي في الطبيعة ركوب الدراجات الهوائية تسلق الجبال أو الصخور السباحة والغوص الحر والطيران الشراعي بخبرات و شهادات معترف بها دوليا.

ياسمين كروم