الطلبة السوريون الدارسون في تشيكيا يدينون المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني

براغ-سانا
أدان الطلبة السوريون الدارسون في تشيكيا المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى أغلبهم من النساء والأطفال وأدت لتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها.
وشدد الطلبة في بيان لهم تلقت سانا نسخة منه على أن هذه الأعمال الهمجية كشفت من جديد عن الوجه الحقيقي البشع والإرهابي للكيان الصهيوني والدول الداعمة له بما فيها عدد من الدول الاقليمية والخليجية والغربية من خلال دعمهم الإرهاب والإرهابيين.
ولفت البيان الى أن هذا المسلسل من العدوان الغاشم يبرهن للعالم أجمع على أن اللغة الوحيدة التي يؤمن بها هذا العدو الغادر هي لغة الارهاب والموت والدمار واستهداف المؤسسات المدنية والخدمية والبنى التحتية للشعب الفلسطيني الأعزل وبدعم واضح وسافر من دول اقليمية ودولية عبر التزام الحياد والصمت الذي هو بمثابة شراكة حقيقية لهذا العدوان الجبان.
وشدد البيان على ثقة الطلبة السوريين في كل مكان بفشل أهداف مثل هذه الأعمال الهمجية في ثني ارادة الشعب الفلسطيني المقاوم والمتطلع لاسترداد حقوقه المشروعة العادلة وحقه الدستوري الحر بإقامة دولته على أرضه والخلاص من الاحتلال المفروض بالقوة والغدر والتآمر.
وطالب الطلبة السوريون في بيانهم المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمؤسسات والمنظمات المعنية بالقيام بواجبها القانوني والاخلاقي والانساني بالتحقيق في جرائم العدو الصهيوني الوحشية وانتهاكه لجميع القوانين والأعراف الدولية والأخلاقية وفرض عقوبات صارمة وملزمة واستصدار قرار جديد يعتبر ان العدوان
الوحشي الاسرائيلي المستمر على غزة والحصار يشكل تهديدا للسلام والأمن العالميين.
وشدد البيان على ضرورة دعم القوى الديمقراطية والتقدمية وقوى السلام في العالم للشعب الفلسطيني وضرورة دعوتها للعمل على الوقف الفوري للعدوان الوحشي وانهاء الحصار المفروض على غزة واعادة فتح نقاط العبور وحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وحيا الطلبة السوريون في ختام البيان بطولات المقاومة الفلسطينية وارواح شهدائها مجددين وقوفهم الى جانب أهلنا في فلسطين حتى تحقيق النصر واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الهمجي على قطاع غزة لليوم الرابع عشر وسط تصعيد وحشي وصمت وتواطوء دولي واقليمي غير مبررين.