درعا-سانا
دعا أعضاء الهيئة المركزية لمتابعة قضايا ذوي الشهداء في محافظة درعا في اجتماعها التأسيسي اليوم إلى معاملة الجرحى من ذوي الإصابات الكبيرة معاملة أسر الشهداء وخلق فرص عمل لأسر الشهداء وتفعيل الجانب الإعلامي في مجال دعمهم وتخصيص ريع لمناسبات والاحتفالات لمصلحة صندوق الهيئة.
وطالبوا بتعميم رقم حساب الصندوق على الجاليات السورية في الخارج وحسم مبلغ مالي من رواتب الموظفين لمصلحته وتنظيم حملة تبرع على مستوى المحافظة لدعمه وتحفيز غرف التجارة والصناعة ونقابة المقاولين لدعم الصندوق واستصدار طابع خاص يعود ريعه لمصلحته.
وأوضح أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الإشتراكي “كمال العتمة” أن الفرع فتح حسابا خاصا بالهيئة في فرع المصرف التجاري لاستقبال التبرعات من الفعاليات والمواطنين بما يسهم في تقديم أفضل الخدمات لأسر الشهداء كتخفيضات على التنقلات والسفر الداخلي وتقديم المعالجات المجانية والعمل لإشادة مشفى مصغر خاص بإسرهم وتقديم المنح وتفعيل الاستثمار واستصدار كراسات تتضمن أسماء الشهداء وبطولاتهم مبينا أن العمل جار لتشكيل لجان محلية على مستوى الشعب والفرق.
وأضاف “العتمة” إن الهيئة ستعمل على تقديم الدعم لأسر الشهداء حسب التسلسل بالأكثر احتياجا “دون إقصاء أحد” وحسب الإمكانات المتاحة مبينا أن لدى المحافظة أضابير خاصة بالشهداء وأن فرع الحزب أنجز خلال شهرين نحو /157/ إضبارة بما يمهد لتقديم الدعم لذويهم.
من جانبه أوضح محافظ درعا “محمد خالد الهنوس” أن المحافظة بصدد وضع تدابير لدعم الحساب العائد لصندوق الشهداء والعمل مع الدوائر الخدمية لتقديم التسهيلات لذوي الشهداء وتخصيص الأسر بالعقود الموسمية مشيرا إلى أنه يوجد في المحافظة نحو /332/ شهيدا عسكريا أرهم بحاجة لدعم ورعاية.
وأعرب المشاركون في الاجتماع عن تقديرهم لصمود الجيش العربي السوري والبطولات التي يسطرها كل يوم مؤكدين دور المواطنين والفعاليات المختلفة في المحافظة في الوقوف خلف الجيش لتعزيز صموده في وجه الإرهاب .
وتضم الهيئة أمين فرع حزب البعث العربي الإشتراكي رئيسا وعضوية أعضاء قيادة فرع الحزب وفعاليات اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية ودينية ورسمية وشعبية وتعمل على دراسة أوضاع أسر الشهداء على المستوى الوطني واتخاذ الإجراءات اللازمة للمعالجة وتكون ملزمة للجان المحلية.
وقدمت محافظة درعا حتى الآن نحو /600/ شهيد عسكري ومدني خلال الحرب الإرهابية التي تشن على سورية.