الشريط الإخباري

“علي معروف” الرسم عالم لا ينتهي من الجمال والإحساس المرهف

اللاذقية-سانا

يعتبر الرسم بالنسبة للفنان الطفل علي معين معروف فرحا وعالما لا ينتهي من الجمال والإحساس المرهف وكل لوحة يرسمها هي بالنسبة له حلم جديد يعيشه ويحلق به بعيدا عما حوله ويعبر من خلاله عن مشاعره وأحاسيسه وتصوراته وانطباعاته عن عالم موجود وآخر في الخيال.sana

بدأ الطفل علي الرسم والتلوين بعمر الأربع سنوات وشارك في سنوات دراسته الأولى بالعديد من المعارض ومسابقة رواد الطلائع وحاز شهادات تقدير .

و علي الآن في الصف السابع وهو يمارس هوايته الأولى الرسم في أوقات فراغه وبعد إنهاء واجباته المدرسية كما يقول ليحافظ على تفوقه الدراسي.

ويضيف علي في هذا الإطار “دراستي ضمان لمستقبلي وموهبة الرسم علمتني الصبر والجد والاجتهاد وأحب أن أرسم كل ما يلفت نظري ويشدني أو ما يخطر في رأسي من أفكار وأحيانا أحب أن ارسم تصاميم جميلة للأزياء واستخدم في رسوماتي ألوانا خشبية ومائية واقلام فحم و حبر وألوانا زيتية”.

ونوه علي بأن الفنان التشكيلي عنتر حبيب احتضن موهبته وساعده على تطويرها وله الفضل الاكبر على حد قوله في زيادة عشقه للفن والالوان.

والدة الطفل علي السيدة رغدة عبود تحدثت عن موهبة ابنها بالرسم مشيرة الى ان بوادر هذه الموهبة بدأت بالظهور منذ سن مبكرة حيث كانت علبة الالوان أجمل هدية يتلقاها ويفرح بها كثيرا.

وقالت “الموهبة بشكل عام هي اكثر ما تميز الطفل عن غيره من الأطفال لكنها يمكن بسهولة أن تختفي إذا لم تتم رعايتها بالطريقة المناسبة”.

وأشارت إلى تأثر علي بوالده الذي يحب الرسم ومحاولة تقليده لرسوماته معتبرة ان للأهل دورا كبيرا في تنمية وصقل مواهب أطفالهم.

بدوره قال الفنان التشكيلي عنتر حبيب إن الطفل علي يحمل في داخله حلم الحقول وزقزقة العصافير عرفته منذ كان طفلا صغيرا ورأيت فيه الموهبة ومنذ ذلك الوقت أصبحنا صديقين واول شيء قدمته له هو اني علمته بأن الفن لا يعلم” .

بشرى سليمان