الشريط الإخباري

البابا يصلي من أجل الفلسطينيين ومظاهرات في إسبانيا تنديداً بالعدوان

القاهرة-مدريد-سانا
عبر بابا الفاتيكان البابا فرنسيس اليوم عن ألمه وتعاطفه مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 12 يوما مشيرا إلى أنه يصلي من أجل الفلسطينيين.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا عن البابا فرنسيس قوله خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الموجود حاليا في القاهرة “إنني في هذه الأوقات قريب منكم ومعكم وأتألم وأصلي من أجلكم وأنني متأكد بأن ما قمنا به في الثامن من الشهر الماضي في الصلاة معا في الفاتيكان كان رسالة أمل للمستقبل”.
وأضاف البابا مخاطبا الرئيس الفلسطيني “أنا أصلي من أجلكم وأطلب منكم نقل تحياتي لشعبكم وأعلن اقترابي منكم في هذه اللحظات الصعبة وأدعو الله أن تنجح مساعيكم من أجل أن يعم السلام ووقف القتال”.
من جانبه أكد الرئيس عباس بذل كل الجهود الممكنة من أجل حقن الدماء ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني متعهدا ببذل كل جهد لوقف التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.
ويتعرض الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لقصف إسرائيلي همجي منذ 12 يوما أضيف إليه الليلة الماضية هجوم بري استشهد جراءه حتى الآن 23 فلسطينيا بينهم رضيع لترتفع حصيلة العدوان إلى 268 شهيدا وأكثر من 2000 جريح.

تظاهر الآلاف في مدريد وبرشلونة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

من جهة أخرى تظاهر الآلاف في مدينة برشلونة الإسبانية مساء أمس للتنديد بالعدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة مؤكدين تضامنهم معهم في تصديهم للعدوان وقذائفه وأدوات قتله وإجرامه.
ورفع المشاركون في المظاهرة التي دعي إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تدعو لمقاطعة إسرائيل ولافتات كتب عليها أوقفوا المجزرة في غزة داعين إلى إنهاء التواطؤ مع الكيان الصهيوني.
وكان من بين المشاركين شخصيات ورموز سياسية وممثلون عن الأحزاب اليسارية في برشلونة.
وفي مدريد خرج المئات إلى الشوارع للتنديد بالعدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة وذلك بدعوة من جمعية القدس الاسبانية الفلسطينية وبدعم من مختلف الأحزاب السياسية والمؤسسات والنقابات العمالية.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللافتات المناهضة للعدوان الوحشي على غزة وطالبوا بإيقافه وإيقاف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة وإنهاء احتلال واغتصاب فلسطين بالإضافة إلى ترديد هتافات تؤيد المقاومة ضد القاتل الإسرائيلي الإرهابي.
وطالب المتظاهرون القادة الإسبان والأوروبيين بإدانة قوية وشديدة للعدوان الإسرائيلي ووقفه فورا وإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني والمسارعة في إعادة إعمار ما دمرته الآلة العسكرية الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية.
وارتفعت الأصوات عبر بيان للمطالبة بتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والكيان الصهيوني وإنهاء اتفاقية التعاون العسكري معه وبيع الأسلحة له.
وأكد المنسق العام للحزب اليساري الموحد كايو لارا أن العديد من القوى اليسارية قامت بتقديم طلب إلى الحكومة من أجل استدعاء السفير الإسرائيلي في إسبانيا وطرده من البلاد حتى تتوقف الأعمال العدوانية الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني.
من جانبه أدان عيسى السويس أحد أعضاء جمعية القدس الإسبانية الفلسطينية المجازر الوحشية ضد المدنيين الأبرياء وخاصة الأطفال والنساء والمسنين العجز واغتصاب الأراضي الفلسطينية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

انظر ايضاً

الفاتيكان مستعد للمساعدة في الحوار بين كييف وموسكو

الفاتيكان-سانا أعرب الفاتيكان عن استعداده للمساعدة في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لتسوية الخلافات بين البلدين.