القوات العراقية تدمر مركزا لتدريب إرهابيي “داعش” بكركوك وتقضي على العشرات منهم

بغداد-سانا

تمكنت القوات العراقية من تدمير مركز رئيسي لتدريب إرهابيي تنظيم داعش وقضت على العشرات منهم في عمليات برية وجوية استهدفت مواقع التنظيم في كركوك ومناطق عراقية أخرى.

وقال مصدر في خلية الإعلام الحربي في قيادة العمليات المشتركة العراقية لمراسلة سانا في بغداد “إن طائرات سلاح الجو العراقي تمكنت من تدمير أكبر مركز عسكري لتدريب الإهابيين في غابات ناحية الرياض بمحافظة كركوك شمال العراق” مشيرا إلى أن الضربات أسفرت عن مقتل 49 إرهابيا وتدمير سبع سيارات ومخزن يحتوي على ألف وخمسمئة بندقية وصهريج مفخخ محمل بكميات كبيرة من مادة السي فور شديدة الانفجار”.

وأضاف المصدر إن “طائرات القوة الجوية قصفت أيضا وكرا يضم عددا كبيراً من عناصر تنظيم داعش الإرهابي في منطقة بروانة بقضاء حديثة في محافظة الأنبار غرب العراق ما أسفر عن مقتل 18 إرهابياً وجرح مجموعة كبيرة أخرى منهم”.

من جهة أخرى أعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان آخر أن “قوة من فرقة التدخل السريع الأولى تمكنت من تدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل وقتل أربعة إرهابيين في منطقة الحراريات شرقي الفلوجة في الأنبار إضافة إلى مقتل ستة وثلاثين إرهابيا وتدمير ثلاث سيارات وزورق عبر إحباط هجوم لعصابات داعش الإرهابية شمال تكريت في محافظة صلاح الدين”.

وفي محافظة الأنبار أيضا قال رئيس لجنة دعم الحشد الشعبي في مجلس المحافظة معين الكاظمي “إن حصار تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة سيطول حتى تدمير كل عناصر قوته داخل مدينتي الرمادي والفلوجة المعقلين الأساسيين له” لافتا إلى أن العمل جار لمنح المزيد من الوقت لخروج المدنيين والحفاظ على أرواحهم وقطع خطوط إمداد العصابات الإرهابية من نينوى وصلاح الدين.

وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت في وقت سابق اليوم مقتل 23 إرهابيا وتدمير عدة أوكار وثلاث سيارات مفخخة يقودها انتحاريون وآليات بعضها مسلح خلال عمليات فجر الكرمة في الأنبار.

وفي محافظة نينوى شمال العراق قال عضو في اللجنة الأمنية لمجلس المحافظة إن “عشرات الجرحى من إرهابيي تنظيم داعش وصلوا إلى مستشفيات الموصل جراء المعارك الجارية في محافظتي صلاح الدين وكركوك” مشيرا إلى أن التنظيم شكل طوقاً أمنياً لمنع اقتراب المواطنين من عناصره الجرحى وتسريب أي تفاصيل عن أعدادهم.

من جانبه قال كريم النوري عضو هيئة الرأي في قوات الحشد الشعبي العراقي والقيادي في الجناح العسكري لمنظمة بدر إن “عدم الإعلان عن ساعة الصفر لانطلاق العمليات الكبرى لتحرير محافظة الأنبار لغاية الآن لا يعني أننا تراجعنا أو تأخرنا في البدء بالعملية” مشيرا إلى أن العملية تحتاج إلى الاستعدادات والتحضيرات والتعزيزات لجمع مستلزمات النصر التي تكفل حسم المعركة بزمن أقصر وتضحيات أقل وخاصة في منطقتي الفلوجة والرمادي.

من جهة أخرى قال المتحدث باسم السلطة القضائية العراقية عبد الستار بيرقدار في بيان لدى انطلاق أولى جلسات محاكمة عدد من المتهمين بمجزرة قاعدة سبايكر شمال تكريت والتي راح ضحيتها مئات الجنود العراقيين في حزيران العام الماضي أن “المحكمة الجنائية المركزية العراقية أصدرت حكما بالإعدام شنقا على 24 متهما بقضية سبايكر وقررت الإفراج عن أربعة آخرين”.