S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
براغ-سانا
أكد الحقوقي التشيكي بيتر ماركفارت وقوف نظامي تركيا والسعودية وراء تصاعد العنف والإرهاب في المنطقة وتحملهما المسؤولية الرئيسية عن الوضع الدولي الحالي.
وقال ماركفارت في حديث لموقع أوراق برلمانية الالكتروني التشيكي اليوم “إن المغامرات العسكرية التي تمت في الفترة الأخيرة كانت نتيجة للجهود اليائسة التي تقوم بها الولايات المتحدة للمحافظة على هيمنتها العسكرية والاقتصادية والإشراف على مصادر الثروة الباطنية وطرق نقلها لإنقاذ الدولار المتراجع كعملة عالمية احتياطية”.
وانتقد الحقوقي التشيكي بشدة إعلان رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون استمرار بلاده بدعم وتدريب ما تسميه المعارضة المعتدلة داعيا من يحتكرون القرار في الاتحاد الأوروبي ميركل وهولاند وكاميرون وبقية المسؤولين الغربيين إلى إنهاء العقوبات المفروضة على سورية وحكومتها الشرعية وتقديم مساعدات فورية لها من اجل استقرار الاوضاع فيها والحد من تكرار المغامرات التي تتم باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي أدت إلى تدمير عدة دول في هذه المنطقة.