الشريط الإخباري

بصمة شباب أم الزنار.. مشاريع متواصلة لإرساء روح المحبة

حمص -سانا

انطلق فريق بصمة شباب أم الزنار من قلب المدينة القديمة بحمص ليعيد لأحيائها الألق والحياة ويسهم في إعادة الإعمار واطلق شبابه على أنفسهم اسم ” زارعوا الأمل” فوحدوا جهودهم لتحقيق هذا الهدف.

وأوضح باسل حداد أحد مسؤولي الفريق لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن النشاط بدأ بعد عودة الأمن والاستقرار إلى مدينة حمص القديمة العام الماضي حيث وجد مجموعة من الشباب أن من واجبهم إعادة نبض الحياة لهذه المنطقة والعمل على إرساء روح المحبة والتعاون وتوجيه الطاقات للاتجاه الذي يدعم المشاريع التنموية بكل أشكالها وخدمة المجتمع بإيجابية.

ويتكون الفريق بحسب حداد من 50 شابا وشابة من المتطوعين من مختلف شرائح المجتمع طلاب جامعيين ومهنيين وتجار وصناعيين ولكل منهم دور محدد في العمل من تنظيم وتخطيط وتنفيذ لافتا إلى أن مقر الفريق هو كنيسة أم الزنار التاريخية والتي سمي الفريق باسمها ويرعى نشاطاته المطران مار سلوانس بطرس النعمة مطران حمص وحماة وتوابعها للسريان الارثوذكس.

وعن أهم وأول النشاطات التي قام بها الفريق أشار حداد إلى حملة لونها بتحلا التي تم تنفيذها في شارع عبد الرحمن الكواكبي في حي الحميدية حيث قام الفريق بعملية تأهيل للشارع بالتعاون مع مجلس المدينة ركزت على ترحيل الأنقاض وكنس الشوارع وطلاء الجدران ومن ثم تلوينها ورسم مختلف الأشكال عليها رسومات أطفال وقوس قزح ولوحة لكنيسة أم الزنار وعلم سورية.

ولفت إلى أن الحملة استقطبت أعداد كبيرة من أهالي الحي والأحياء المجاورة كما ساهم نحو 120 طفلا بالرسم والطلاء بإشراف 10 من الرسامين من أعضاء الفريق.

بدوره لفت ميخائيل بربر مسؤول الفريق إلى أن الفريق يسعى خلال المرحلة القادمة إلى تنوير شارع الأظن بحي الحميدية بالليدات في أوقات التقنين إضافة إلى إقامة مشاريع ثقافية كدورات موسيقا و مشاريع الدعم النفسي للأطفال والشباب.

لارا أحمد