الشريط الإخباري

تكريم الأديب عبد اللطيف محرز في طرطوس

طرطوس – سانا

أقامت مديرية الثقافة بالتعاون مع المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس حفلا تكريميا للأديب الشاعر عبد اللطيف محرز وذلك في صالة المركز الثقافي بطرطوس.

وبين الاديب محرز في تصريح ل سانا/ اهمية تكريم الاديب في حياته ليكون حافزا له ودافعا للمثابرة والاستمرار في العطاء مؤكدا أنه سيستمر في الكتابة عن الوطن وهموم المواطنين بالرغم من تقدمه في العمر.

ولفت الباحث الدكتور احمد عمران الزاوي في كلمة له إلى الإنتاج الفذ الذي أصدره الأديب محرز في عالم الشعر والنثر ففي الشعر قدم أكثر من عشرة دواوين مستشهدا ببعض ما ورد في كتابيه المقارنة بين البدوي والمتنبي و الانسان في ظلال القران مؤكدا أهمية تكريم أرباب الفكر للحفاظ على تدفق نهر الثقافة على الدوام.

بدوره أشار الاديب محي الدين محمد في كلمة فرع اتحاد الكتاب العرب بطرطوس إلى أن محرز دخل فضاء القصيدة السري عبر زمنيها الأول والثاني لتكون كل المحطات والعناوين وصلت عتبات الرؤية واكتسبت معها الأشياء المولودة قيمة ابداعية في بناء النص الشعري الملتزم بقضية وجودية حيث ناصر بشعره قضايا مجتمعه كلها ولم ينس قيمه الروحية والانسانية.

وتحدث نقيب المعلمين بطرطوس غازي ديب عن مرحلة من مراحل عطاء الأديب محرز وهي التعليم حيث كان الأديب قامة وطنية وعلمية وثقافية وادبية اضافة إلى أنه رجل التعليم المخلص فعلم النشئ حب الوطن والدفاع عنه وتعلموا منه معنى الحياة والانسانية والأخلاق.

وأوضحت الأديبة دعد ابراهيم ان محرز شاعر يحترم الحرف ويؤمن أن الشعر شمس الروح شغله هم الفقراء ورغيفهم وحضن همومهم لكن هذا لم يبعده عن عالم حواء التي احترم انسانيتها وكانت محورا للكثير من قصائده موءكدة ان محرز ليس قامة شعرية فقط بل قامة انسانية اخلاقية تفرض احترامها.

وأشار نديم الكنج عضو مجلس الشعب سابقا الى انه بالرغم من المواقع التي شغلها محرز خلال مسيرة عمله إلا أن أخلاقه وصفاته لم تتغير او تتبدل فكان صادقا خلوقا مقدما لمحة عن حياته حيث نشأ في بيئة فقيرة تتحلى بالاخلاق الفاضلة وسلك طريق العلم وحصل على شهادته الجامعية وعمل بمجال التعليم وربى أولاده على الفضيلة وشجعهم على متابعة تحصيلهم العلمي.

حضر الحفل التكريمي محافظ طرطوس صفوان ابو سعدى وامين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي غسان أسعد وعدد من اعضاء قيادة فرع حزب البعث وفعاليات رسمية وأدبية وشعبية.

يشار إلى أن الأديب والشاعر عبد اللطيف محرز ولد عام 1932 في قرية بيت ناعسة بمنطقة صافيتا وحصل على إجازة في التاريخ من جامعة دمشق عام 1966 وقام بالعديد من المهام السياسية والإدارية منها عضو مجلس الشعب ورئيس فرع نقابة المعلمين بطرطوس لدورتين متتاليتين وعضو قيادة فرع الحزب بطرطوس ورئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بطرطوس حصل على العديد من الجوائز وبراءات التقدير أبرزها جائزة الباسل ومن مؤلفاته العصفور الاخضر و حقائق وأوهام وأناشيد الحياة .