الشريط الإخباري

نيكست كروب.. مجموعة متخصصة بالتصميم الإعلاني 

حمص-سانا

شباب موهوب جمعته هواية مشتركة اهتمام فني واسع بفنون الرسم والتصميم بالإضافة إلى روح العمل الجماعي فعمد إلى تشكيل مجموعة فنية هي الأولى من نوعها في مدينة حمص تحت مسمى نيكست كروب حيث تختص هذه المجموعة بكل صنوف التصميم الفني المتضمنة اللوغو والإعلانات الطرقية وإعلانات الانترنت والبطاقات الفنية وسواها من التصاميم التي تعكس بعدا إبداعيا متميزا يرفد الحراك الشبابي المتزايد في المحافظة ولا سيما أن الفريق الشبابي التطوعي يسعى إلى ترسيخ حضوره اللافت في مختلف الفعاليات والاحتفاليات المتنوعة بما يتلاءم والمنتج الفني الذي يقدمه.3

في هذا الجانب قال حسين الأحمد المسؤول عن المجموعة وأحد المصممين فيها لنشرة سانا الشبابية أن الفريق العامل يتألف من تسعة مصممين ورسامين متخصصين بكل أنواع التصميم الفني ممن يسعون إلى تصدير منتج إعلاني أو فني يحقق رسالة فكرية أو تربوية أو اجتماعية أو اقتصادية من خلال صور يتم التقاطها ومعالجتها بما يحقق الهدف المنشود.

وأضاف الأحمد إن الفريق وعلى الرغم من حداثة تجربته إلا أنه يسعى إلى التواجد في كل الأنشطة والمعارض التي تقام في حمص ترويجا لما ينفذه من عمل نوعي يحمل طابعا خاصا سواء لجهة الفكرة أو الأسلوب أو حتى لناحية الترابط المثمر للشباب الجامعي المؤلف للفريق والذي يحاول من خلال حضوره الجماعي في هذه الفعاليات التأكيد على القيمة الإبداعية المضاعفة لدى العمل بروح الفريق الواحد وتشارك المسؤوليات والتصورات والجهد المبذول.

بدورها نوهت الفنانة الشابة أريج الأحمد وهي طالبة إحصاء رياضي ورسامة في المجموعة بأن كلا من أفراد الفريق الشبابي يتسم برؤية فنية ربما تختلف في حيثياتها عن الآخر إلا أنها تلتقي معه في الهدف الإبداعي المنشود والرسائل الفكرية التي يتم توجيهها عبر عمل المجموعة لافتة إلى أنها تختص برسم البورتريه حيث تحاول من خلال تصوير الوجوه والشخصيات المختلفة تسليط الضوء على عدد من المفاهيم الحياتية التي تروج للقيم الإنسانية.

ولفت الشاب محمد الحسن طالب هندسة زراعة واختصاصي غرافيك في المجموعة إلى أن العمل الذي يقوم به الفنانون الأعضاء يتطلب جرعة عالية من الإبداع والابتكار على مستوى الفكرة والطريقة مبينا أن التشاور وتبادل الآراء والتصورات بين أفراد الفريق الفني يسهل من هذه المهمة وغالبا ما يفضي إلى نتائج لافتة.

وقال “رغم أن المنتج الفني الذي نقدمه غالبا ما يحظى برواج جيد واستحسان لافت من قبل المتلقين إلا أن السمة الرئيسية التي لفتت الأنظار إلينا خلال ثلاثة أشهر لا أكثر من انطلاقة عمل الفريق هو تضافرنا مع بعضنا البعض كمجموعة فنية متخصصة وهي تجربة فريدة في محافظة حمص لكن المؤكد أنها ستكون فاتحة لتجارب أخرى تعزز العمل الجماعي في مجال الفن أو في حقول أخرى”.

أما الشاب علاء الأحمد وهو العضو الأصغر في المجموعة ويدرس في السنة الأولى في كلية الكيمياء فأشار إلى أنه متخصص في برنامج الفوتوشوب ومهمته هي معالجة الصور والتصاميم الموضوعة من قبل الفريق باستخدام الحاسوب حيث يضع عدة تصاميم مختلفة للفكرة التي يتم العمل عليها من قبل الفريق الفني ليصار بعد ذلك إلى مناقشة كل منها واستعراض الجوانب الفنية والفكرية المتجلية فيها ومن ثم انتقاء الأنسب منها.2

وقد بدأت المجموعة رغم باكورة تجربتها تحقق انتشارا جيدا في الوسط الفني الذي بدأ بالتعامل معها حسب الأحمد بهدف الترويج لفعاليات ومبادرات متنوعة حيث يتم الاستماع لرغبات الجهة الراغبة بالإعلان والمقولات التي تود ايصالها للجمهور ومن ثم تجتمع المجموعة لتضع الأفكار الأولية على الورق في إطار ورشة عمل يقدم فيها كل عضو جملة اقتراحاته التي تؤرشف ضمن ملف خاص على جهاز الحاسوب ليبدأ العمل على إنتاج تصاميم مناسبة لكل تصور مطروح ومن ثم اختيار الأنسب منها من قبل الجهة المعلنة.

بدوره ذكر فاطر النقري طالب في السنة الرابعة هندسة ميكانيكية أنه يعمل ضمن المجموعة كاختصاصي في البرامج الميكانيكية على الحاسوب حيث أن مهمته الأساسية هي وضع مخططات ورسومات لمشاريع متنوعة بالتعاون مع أعضاء قسمي التصميم والتنفيذ لاستجلاء الأنسب منها حسب المناسبة والفعالية المروج لها لافتا إلى أنه وضع حتى الآن أكثر من 20 مشروعا متخصصا بالجانب الميكانيكي والمعماري عبر العمل على الحاسوب وفق برنامج الاوتوكاد لتصميم شكل تخطيطي يقدم شرحا متطورا للعمل المراد تنفيذه.

صبا خيربيك