الشريط الإخباري

أفخم: التدخل الأجنبي في سورية وتسليح التنظيمات الإرهابية فيها ساهم في تمدد الإرهاب بالمنطقة

طهران-سانا

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أن التدخل الأجنبي في سورية وتدريب وتسليح التنظيمات الإرهابية فيها وغيرها من الأخطاء الأخرى ساهمت في استمرار الأزمة وتمدد الإرهاب في المنطقة.

وقالت أفخم في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي اليوم “إن التدخل الأجنبي في الشأن السوري هو ما منع الوصول إلى الحلول السلمية وضمان حقوق الشعب السوري” مشددة على وجوب عدم الاستمرار في هذه الأخطاء لأنها تؤدي إلى اتساع رقعة الإرهاب وممارسات المجموعات المسلحة.

وجددت أفخم التأكيد على موقف بلادها الداعم لسورية ولحل الأزمة بالسبل السياسية عبر التمهيد لحوار سوري سوري بما يلبي مطالب الشعب وتركه يقرر مستقبله بنفسه وبما يوقف جرائم التنظيمات الإرهابية.

ونوهت أفخم بصمود الشعب السوري وتضحيات جيشه وقالت إن “الواقع في سورية هو غير ما يروجه أعداؤها في إعلامهم عبر محاولاتهم التشويش على سبل الحل السياسي للأزمة فيها والتعتيم على تضحيات وصمود وانتصارات الجيش السوري” لافتة إلى أن الواقع الذي نراه لأكثر من أربع سنوات هو مقاومة وانتصارات الشعب السوري وجيشه في الميدان.

وحول المفاوضات بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد بشأن الملف النووي الايراني اكدت المتحدثة الايرانية أن بلادها أبدت حسن النية في المفاوضات وهي لا تريد اي شيء خارج الاتفاقات الدولية ولم تغير مواقفها موضحة ان المفاوضات مستمرة لحلحة الأمور العالقة بين الطرفين.

وقالت أفخم “إن الأحاديث الإعلامية لا تؤثر على سير المفاوضات كما أن موضوع تمديد المفاوضات سابق لأوانه حيث يسعى الطرفان إلى التوصل إلى اتفاق نهائي خلال المدة المحددة”.

وتستأنف اليوم فى فيينا الجولة السابعة من المفاوضات حول الملف النووي الإيراني لصياغة نص الاتفاق النهائي الشامل الذي اتفق على إنجازه قبل نهاية الشهر الحالي.

وحول تفتيش المراكز العسكرية الإيرانية قالت أفخم “إن إيران تتحفظ على تفتيش مراكزها العسكرية باعتبارها مسألة سيادية تحافظ عليها كل الدول “داعية كل الأطراف إلى “اعتماد الأطر البديلة للتوصل إلى حلول مقبولة من قبل الطرفين”.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية أن المطالب المبالغ بها من قبل الطرف الآخر أدت إلى عرقلة المفاوضات كما أنها لا تساعد على استمرارها و تزيد الامور تعقيدا معربة عن أملها في استمرار المفاوضات في اطار اتفاق لوزان بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد.

وشددت أفخم على أن استمرار الحظر والعقوبات الاقتصادية على الشعب الإيراني هو قضية غير انسانية وورقة ضغط غير مجدية إضافة إلى انها غير قانونية معتبرة أن ما يطرحه الكونغرس الامريكي بشأن الاتفاق مع إيران” شأن داخلي” يعبر عن مشاكل داخل الولايات المتحدة وما يهمنا هو التزام الحكومة الامريكية بالاتفاق النووي المحتمل.

ودعت أفخم المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته حيال جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ودعم هذا الشعب بدلا من الاستمرار في دعم الكيان الصهيوني معتبرة أن المواقف التي تتخذها الامم المتحدة تجاهه تمثل ضوءا أخضر لاستمرار جرائم الاحتلال البشعة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني وخاصة قتل الأطفال.

وحول الأوضاع في البحرين رفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية اتهامات المسؤولين البحرينيين حول تدخل إيران بشؤون هذا البلد وقالت “إن على هؤلاء المسؤولين التوجه إلى الحل السياسي وتلبية مطالب الشعب البحريني وعدم اعتماد الحلول الامنية لانها لا تساعد على حل مشاكل هذا الشعب بدلا من إلقاء الاتهامات على طرف آخر”.

واستنكرت أفخم استمرار عدوان “التحالف “الذي يقوده نظام آل سعود على الشعب اليمني وقالت “ان هذا العدوان يتوسع يوما بعد يوم والشعب اليمني هو الضحية” مشيرة إلى ان بلادها تامل بمشاركة كل المكونات اليمنية في حوار جنيف دون شروط مسبقة.

وبشأن استهداف السفارة الايرانية في صنعاء من قبل النظام السعودي حذرت أفخم من الاستمرار في استهداف المقرات الدبلوماسية في اليمن لافتة إلى أنه تم استدعاء القائم بالأعمال في السفارة السعودية بطهران احتجاجا على هذه الممارسات المتكررة كما تم ابلاغ مجلس الامن بضرورة الحفاظ على المقرات الدبلوماسية في اليمن.

وبخصوص الانتخابات البرلمانية التركية أكدت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية أن نتائج هذه الانتخابات تعكس إرادة الشعب التركي في تقرير مصيره معربة عن أملها في تعزيز تضامن و تلاحم كل أبناء الشعب التركي وتياراته.

انظر ايضاً

أفخم: تصريحات الجبير حول مستقبل سورية دليل على عدم النضج السياسي

طهران-سانا أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية أفخم أن تصريحات وزير خارجية نظام آل …