الشريط الإخباري

موقع إسرائيلي يكشف عن نوايا ممالك وإمارات الخليج والكيان الصهيوني الانتقال من مرحلة التحالف السري إلى العلني

القدس المحتلة-سانا

كشف موقع إسرائيلي عن نوايا ممالك وإمارات الخليج والكيان الصهيوني القيام بخطوة دراماتيكية على صعيد العلاقات الثنائية والانتقال بها من مرحلة التحالف السري إلى مرحلة التحالف العلني.

وذكر موقع روترنت الصهيوني اليوم أن “لقاءات على مستوى عال بين مسؤولي الممالك والإمارات الخليجية وإسرائيل حصلت خلال الفترة الماضية من أجل تحديد الأهداف الاستراتيجية المشتركة بما يعني أن التحالف بين الطرفين يتطور وأن الاتصالات تنمو بشكل سريع رغم صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في إسرائيل وعدم تقدم ملف المفاوضات مع الفلسطينيين”.

وقال الموقع إن “صورة التحالف بين الطرفين بدأت تظهر بوضوح عندما قرر زعماء دول الخليج إلقاء المصالح السياسية الضيقة جانبا والعمل على تقديس المبادئء التي تجلب الاستقرار لهم”.

وذكر الموقع بتصريح لدبلوماسي أمريكي من وزارة الخارجية يعود إلى العام 2009 كشف فيه عن بدء تحالف سري بين /إسرائيل/ ودول الخليج وقال “إن الخليجيين واثقون بدور إسرائيل بسبب رؤيتهم بأن لها علاقات وطيدة مع الولايات المتحدة وأنهم واثقون بأنها قادرة على التعاون معهم”.

وأشار الموقع إلى أن ممالك وإمارات الخليج في تلك الفترة “لم تكن مستعدة للقول علانية عما كانت تقوله سرا لإسرائيل” ولكن بعد سنين على الاتصالات واللقاءات السرية بدأت “تجهز نفسها بالتوجه إلى شعوب دول الخليج والتوضيح لهم عن علاقاتها بإسرائيل التي تزداد قوتها”.

يشار إلى أن الأنظمة الرجعية الحاكمة في الخليج بسيف الوهابية المتطرفة اتبعت منذ سنوات خطة إعلامية وسياسية بهدف تبديل العدو الأساسي المفترض للعرب وهو /إسرائيل/ التي تحتل أرضهم وتشرد الملايين منهم بعدو وهمي يبرر تحالف الوهابية مع الصهيونية وهذا العدو الوهمي كان إيران التي أغلقت السفارة الصهيونية في طهران واستبدلتها بسفارة فلسطين وقدمت ولاتزال مختلف أنواع الدعم المادي والمالي والعسكري لفصائل المقاومة الفلسطينية.

وكانت صحيفة بلومبرغ الأمريكية كشفت قبل يومين عن لقاء جديد جمع الضابط السابق في استخبارات نظام ال سعود أنور عشقي وأحد كبار مساعدي رئيس حكومة الاحتلال دوري غولد في ندوة مغلقة لمجلس العلاقات الخارجية في واشنطن ركز على “مواجهة تطورات ملف إيران النووي” مشيرة إلى ان اللقاء سبقه خمسة لقاءات سرية سابقة عقدت في الهند وايطاليا وتشيك.

ووصفت صحيفة إسرائيل توداي اللقاء بانه “استثنائي” وتناول “المصالح  المشتركة” لافتة إلى أن مسؤولي الكيان الإسرائيلي ونظام ال سعود عملوا لمدة عام على مداولات وتحضير مواد تتعلق بآفاق التعاون المحتمل بينهم.

ومن ضمن اللقاءات العلنية الأخيرة بين مسؤولي الكيان الصهيوني وأنظمة الخليج كان لقاء الرئيس السابق لمخابرات آل سعود وسفيره السابق في واشنطن تركى الفيصل بالوزيرة الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفنى خلال مؤتمر ميونيخ للأمن العام 2014 ولقاؤه أيضا بدبلوماسيين اسرائيليين خلال مؤتمر أمني انعقد في موناكو حيث تلقى دعوة من عضو الكنيست الإسرائيلي مائير شطريت لإلقاء خطاب أمام الكنيست في تل أبيب.