محافظ حلب يدعو الفعاليات المجتمعية إلى الإسهام في المصالحات الوطنية

حلب-سانا

أكد محافظ حلب محمد وحيد عقاد أن المحافظة جادة على كل المستويات لإنجاح المصالحات الوطنية ولن تدخر جهدا في هذا المجال داعيا الفعاليات المجتمعية “الى الإسهام بشكل أكثر فاعلية في العمل التصالحي”.

9

وخلال لقاء جماهيري حاشد اليوم ضم وجهاء وأهالي مدينة السفيرة وتل عرن وتل حاصل اكد المحافظ أن أهالي حلب الذين استهدفتهم المجموعات الإرهابية سيظلون متماسكين ومتلاحمين مع الجيش العربي السوري لإعادة الأمن والأمان للوطن وإعادة إعمار ما دمرته يد الإرهاب.

وبين عقاد أن سورية هي الوطن الذي يحتضن كل أبنائه ويعفو ويسامح من أخطأ أو ضل الطريق لافتا الى ضرورة أن يسهم كل فرد بفاعلية في عمليات المصالحة الوطنية وتفعيل دور المجتمع المحلي للوصول إلى الهدف المنشود.

واكد أن مراسيم العفو تأتي في إطار الحرص على كل أبناء الوطن ولإفساح المجال أمام كل من ضل الطريق ليعود إلى رشده وأهله ووطنه.

10

من جهتهم أكد وجهاء أهالي السفيرة وتل عرن وتل حاصل بريف حلب أن المصالحة الوطنية هي هدف كل مواطن شريف في المجتمع حريص على حاضره ومستقبله ووطنه داعين أبناء الوطن الذين ضلوا الطريق الى العودة لجادة الصواب واعتماد لغة العقل ونبذ العنف والتصدي للعصابات المسلحة التي تستهدف سورية بكل مكوناتها وأطيافها وأبنائها.
وعرضوا الأضرار التي لحقت بهم وبممتلكاتهم نتيجة اعتداءات المجموعات الإرهابية قبل أن يعيد الجيش العربي السوري الأمن والأمان لمناطقهم لافتين إلى أنهم يعملون على إعادة الحياة إلى مناطقهم وزراعة أراضيهم مطالبين بتحسين الواقع الخدمي فيها.

من جانبه أوضح مدير الأوقاف بالمحافظة الدكتور عبد القادر الشهابي أن ” أفضل عمل يقوم به الإنسان هو إصلاح ذات البين” مؤكدا أن على الجميع السعي لإعادة من يستطيع إلى حضن الوطن ونشر تعاليم الفكر الإسلامي الصحيح ونبذ ” الفكر المشوه الذي تحاول المجموعات الإرهابية نشره”.

وردا على ما طرحه ا لأهالي أكد محافظ حلب الحرص على توفير كل الخدمات لأهالي المحافظة حيث قدم إعانة مالية قدرها 4 ملايين ليرة سورية لمدينة السفيرة ومليون ليرة لتل حاصل ومثلها لتل عرن لتحسين الواقع الخدمي فيها مشيرا إلى استمرار الجهود لرفد هذه المناطق وغيرها بما تحتاجه من مشتقات نفطية وتحسين الخدمات فيها وتفعيل عمل المؤسسات بما ينعكس إيجابا على المواطنين.