قصائد وطنية ووجدانية في الملتقى الشعري لشباب حمص

حمص-سانا

افتتح ملتقى شباب شعراء حمص أمسياته الشعرية اليوم بباقة من القصائد الوطنية والوجدانية التي عبر الشعراء من خلالها عما يجول داخل النفس البشرية من مشاعر حب للوطن والانسان والقيم الجميلة.

أكدت الأديبة والشاعرة خديجة بدور مديرة المركز الثقافي بحمص والمسؤولة عن تنظيم الملتقى ان هذه التظاهرة الثقافية التي تنظمها مديرية ثقافة حمص سنوياً تشكل انعطافة جميلة في المشهد الثقافي الحمصي ونقطة تلاق بين الشعراء الذين يغتنمون مثل هذه الملتقيات لإيصال رسالتهم الشعرية من خلال كلماتهم الرقيقة الفياضة بمشاعر التفاؤل بأن حمص مدينة الشعر ستظل كما عهدها أهل الثقافة واحة لشتى أصناف الفنون الأدبية التي ستسطرها الكتب وتفتخر بها الأجيال.

واستهلت أمسيات اليوم الأول الشاعرة ريما الخضر بعدة قصائد وطنية حملت عناوين “مراسم للحب القادم” و “خربشات على جدار الأمل” و “ارحلوا عن شمسنا” التي تقول فيها..

احملوا حقائب حزننا وارحلوا.. اغلقوا انفاق حقدكم واخرجوا..
اتركوا لنا ابواب الحلم واهربوا ..سيروا .. سفافاً .. سيروا .

كما القى كل من الشاعر أحمد زيد قصيدة بعنوان “في ظل الشام” والشاعر “سليمان ابراهيم” قصيدة بعنوان “ظل الصوت” وفيها يقول..

وقت ينز خلوداً من تشققه.. وكلما ارتاح عاد الحق شققه..
يا رحلة الحق في ليل الحناجر هل.. يأتي زمان يضيء والحق ناطقه.

والقت ضيفة الملتقى الشاعرة ميس جنيات قصيدة بعنوان “عن ظهر عشق” وفيها تقول.. يبقى فنجاني وحيداً وأتبخر.. للرائحة ذاكرة تحفظ هالك العرب عن ظهر عشق.

ويشارك في اليوم الثاني من الملتقى الذي يستمر على مدى اربعة ايام كل من الشعراء سلام تركماني وعبير ديب وخضر الحسين فيما يحل الدكتور شاكر مطلق ضيفاً عليه.

انظر ايضاً

الملتقى الشعري لشباب حمص مفعم بالقصائد الوطنية في يومه الثالث

حمص-سانا أحيا عدد من الشعراء الشباب اليوم الثالث من ايام الملتقى الشعري لشباب حمص بقصائد …