الشريط الإخباري

أحزاب وفصائل المقاومة الفلسطينية في سورية: دماء الشهيد القائد نصر الله ورفاقه على طريق القدس ترسم طريق النصر الآتي

دمشق-سانا

نعت أحزاب وفصائل المقاومة الفلسطينية في سورية استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.

وقالت القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة العامة لمنظمة الصاعقة في بيان تلقت سانا نسخة منه: “إن القائد الشهيد السيد حسن نصر الله عاهد الله بصدق وانتظر اللقاء بشوق وقضى نحبه شهيداً بعد أن كان يصنع النصر ويطلب الشهادة، متحصلاً لهذا الوسام الإلهي الرفيع ولمكانته في جوار رفاقه الشهداء العظام الخالدين”.

وأضافت “لم تفاجئنا هذه الشهادة المنتظرة منذ أكثر من ثلاثين عاماً قضاها السيد نصر الله في قيادة حزب الله بمواجهة الكيان الصهيوني خلال معركة حقيقية مدافعاً فيها عن وطننا وشعبنا وامتنا ومقدساتنا وكراماتنا في مواجهة كل الأطماع والتهديدات والتحديات والعدوان الذي يمثله العدو الصهيوني وكل الذين يقفون خلفه”.

وتابعت القيادة “إن الدماء الطاهرة الزكية للسيد حسن نصر الله مع دماء كل الشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس ترسم اليوم الطريق للنصر الآتي على يد المقاومة الأبية والتي نراها مستمرة في تصاعد حتى دحر الاحتلال وسقوطه وهزيمته ولن ينجح الكيان الصهيوني المجرم مع كل ما يرتكبه من اغتيالات وجرائم دموية ومن حرب إبادة جماعية في ثنينا عن مواصلة المقاومة حتى النصر الكامل”.

وقالت حركة فتح الانتفاضة “إن أمتنا العربية وشعبنا الفلسطيني خسر أخاً وصديقاً ومجاهداً قل نظيره لا يعرف الاستسلام أو الهوادة في الصراع مع العدو الصهيوني بل إنه كان مقداماً شجاعاً جريئاً لا يهاب المنية وقد أذاق العدو الصهيوني الويلات في كل المعارك التي خاضها”.

وأضافت “كلنا ثقة بأن حزب الله الذي أنجب نصر الله سوف ينجب الكثير من القادة الأبطال الذين سيستمرون بالنضال والكفاح حتى تحرير فلسطين و كل الأراضي العربية”.

بدورها أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في بيانها أن عملية الاغتيال الغادرة لهذا الرمز الكبير في الأمة لن تنال من إرادة المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة ولن تنال من عزيمة المجاهدين في حزب الله وأن الجرائم والوحشية وحرب الإبادة التي يشنها هذا العدو المأزوم المجرم في فلسطين ولبنان لن تحقق أهدافه ولا مخططاته في فلسطين ولبنان والمنطقة.

وأشارت الجبهة إلى أن اغتيال القادة الكبار ورموز المقاومة والأمة يؤدي إلى تصميم كبير على المضي في مسيرة المقاومة وصمودها ويعزز دورها ومواجهتها لهذا العدو المجرم في كل الميادين والساحات.

من جهتها أكدت مؤسسة القدس الدولية – سورية أن آلة الغدر الصهيونية الجبانة بعملها الخسيس والجبان لن تفت في عضد المقاومة بل ستجعلها أكثر إيماناً بالنصر وسعياً للشهادة في سبيل الحق واستعادة الحقوق حقوق الأمة وواجبها المقدس في تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

وقالت المؤسسة “إن المسيرة المشرفة التي ناضل وقضى من أجلها شهيد الأمة وشهيد القدس وفلسطين ستستمر نهجاً ومقاومة ودماً حتى تتحقق الأهداف العظيمة التي استشهد دفاعاً عنها القائد حسن نصر الله”.

هادي عمران

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen