شابة تؤسس مشروعها الصغير وعماده الرسم على الزجاج ووجوه الأطفال

دمشق-سانا

ساعات طويلة تقضيها الشابة جوليا شاهين بغرفتها الصغيرة تمارس هوايتها بالرسم على الزجاج لتنتج أشكالاً وتحفاً فنية مختلفة.

وفي حديثها لنشرة سانا الشبابية بينت شاهين أنها منذ نعومة أظفارها تهوى الرسم، لكنها طورت موهبتها مؤخراً بعد أن بات لديها الوقت الكافي للبدء بمشروعها الخاص بالرسم على الزجاج وتشكيل لوحات فنية فسيفسائية من قطع الزجاج المعاد تدويره المطلي بألوان جذابة.

وأشارت شاهين إلى أنها طورت موهبتها من خلال التحاقها بدورات كثيرة لتتمكن من مزاولة هذه الحرفة بتقنية عالية، حيث بدأت برسم الخطوط الدقيقة ليسهل عليها تحديد الشكل النهائي لعملها، ثم تستخدم الطلاء المناسب المتميز بالثبات على الزجاج مثل “الأكريليك أو الدهانات المذيبة”، مبينة أن العمل في الزجاج يتطلب الصبر والدقة والانتباه مع الحرص الشديد على اختيار قطع الزجاج المناسبة ذات اللون الواحد لزيادة بريق مشغولاتها.

ولفتت شاهين إلى أنها تستخدم في عملها أدوات بسيطة كفرشاة الطلاء الصغيرة ذات الرأس المدبب، ليكون العمل الفني أكثر دقة، منوهة بضرورة تنظيف الزجاج قبل البدء بالعمل لتجنب وجود أي مواد تسبب تشوه الرسم.

وقالت شاهين: “إنها تسعى لتطوير عملها باستمرار حيث بدأت بتزيين لوحاتها باستخدام التوليب النافر”، لافتة إلى أنها تقوم بخلط البودرة ومزجها بالألوان لإضفاء الجاذبية على تحفها، كما تستفيد من الزجاج المكسور وتعيد تدويره لتزيين بعض اللوحات والتحف.

وأضافت شاهين: إنها تسوق لمنتجاتها من خلال المعارض والبازارات، لافتة إلى أن آخر مشاركة لها كانت في معرض الزهور الذي أقيم مؤخراً، كما تقوم بتسويق منتجاتها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

واختتمت شاهين حديثها بالقول: إن هذه الهواية فتحت لها مجالاً للعمل حيث وجدت في عملها فرصة جيدة للحصول على مردود مادي يساعدها في تأمين متطلبات الحياة، ولحبها وشغفها بالرسم انتقلت شاهين لتقوم حالياً برسم مختلف الرسومات المحببة للأطفال على وجوههم من شخصيات كرتونية وزهور وكتابات بمختلف الألوان الجذابة.

 أمجد الصباغ وسكينة محمد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

حرفة بسيطة تتحول إلى مشروع عائلي صغير

دمشق-سانا تتشارك عائلة الحرفي أحمد الكردي في العمل بحرفة الرسم على الزجاج