الشريط الإخباري

قصائد وطنية تنادي بحب الوطن وتحيي بطولات الجيش العربي السوري في رابطة الخريجين الجامعيين بحمص

حمص-سانا

بمناسبة عيد الجيش العربي السوري نظم فرع اتحاد الصحفيين بحمص بالتعاون مع رابطة الخريجين الجامعيين أمسية شعرية حفلت بقصائد وطنية تفخر بحب الوطن وتمجد تضحيات بواسل الجيش العربي السوري، وذلك ضمن حديقة الرابطة.

استهل الأمسية الشاعر ” نضال محمود ” بثلاث قصائد حيّا عبرها أبطال تشرين التحرير الذين أقسموا أن تبقى سورية شامخة طاهرة من دنس الأعداء، وحملت قصائده عناوين ” السائرون على دروب الفدا ” و” من البدر إلى تشرين ” و”جذوة الفقد “.

ومجّد الشاعر “محمد دبدوب” أبطال الجيش حماة الأرض أهل الحق ومنارة الأجيال القادمة بقصيدة “بوصف المجد لا تكفي العبارة، وتوجه إلى أم الشهيد بقصيدته “رسالة”، ونادى غزة أم البطولات والوعد الصادق بقصيدة “إجابة”.

واستذكر الشاعر “حسن أحمد” مراسلته لأحد مقاتلي الجيش وسط  صحراء تدمر في إحدى الليالي الباردة أثناء خدمته العسكرية بقصيدة “إليكم سادتي”، وخاطب أبطال الجيش  العربي السوري  في وادي الضيف بقصيدة “أحسنت فضاء مثل بهاء الصيف”، كما توجه لجنود الجيش كل حسب اختصاصه بقصائد وطنية قصيرة حملت عناوين “كالبرق تخطف في دجى الظلماء” و”أطلق صهيلك” و”أشعل الجو ” و” يا أخت خولة” و”بلد النوارس” و” أسرع تناديك الحمية والعلم”، كما ألقى غزلية بعنوان “سؤال”.

وخاطب الشاعر إبراهيم الهاشم حماة الديار بقصيدة فاضت بمشاعر الفخر والاعتزاز ” تخطى حدود العقل ما أنت تحمله”، كما ألقى قصيدة “من شمس وجهك يا ابنة الصحراء ” كتبها عندما تحررت تدمر درة الشرق من دنس الإرهاب بفضل شجاعة وتضحيات الجيش، وختم بغزلية “ذاك اللقاء”.

وفي ختام الأمسية ألقى الشاعر الدكتور “عيسى أسعد ” باقة شعرية اختارها من قصائد وطنية طويلة حملت عناوين “لو أوصد باب الحرية” و “صباح الخير يابلدي” و”ياهند” و “قولوا لمن صلى وصام” وغزليات “قفي” و”لا تخالوا” و” كم تقت” تغنى فيها بجمال المحبوبة حتى عشق صحبة الليل الطويل علّ الأحلام تحمله إليها، معاهداً حبهما بعدم الخيانة.

رشا محرز

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

انظر ايضاً

أمسية شعرية بطابع غزلي في رابطة الخريجين بحمص

حمص-سانا غلب الطابع الغزلي والوجداني على الأمسية الشعرية التي نظمتها رابطة الخريجين الجامعيين بحمص