الشريط الإخباري

مهرجان شعري في رابطة الخريجين الجامعيين بحمص

حمص-سانا

وسط حضور ثقافي وأدبي بدأت اليوم في حديقة رابطة الخريجين الجامعيين بحمص فعاليات مهرجانها الشعري الثالث والثلاثين.

المهرجان الذي تنظمه الرابطة بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب يضم باقة من شعراء سورية ولبنان وفلسطين ويستمر أربعة أيام.

وفي كلمة له خلال افتتاح المهرجان أشار الأديب محمود نقشو رئيس مجلس إدارة الرابطة إلى أن المهرجان يحمل رسائل بالحياة بعد انقطاع 14 عاماً وإرادة العبور عبر الشعر وتجاوز كل المعاناة اليومية نحو فسحة أمل ترسم على جدار أيامنا ضوءاً يعد الأطفال بغد واعد.

استهل المهرجان الشاعر “توفيق أحمد” نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب بقصيدة “حمص” أهداها لحمص، حيث أرخى الزمان قناديله وفي معاجمها تختصر المفردات وتعلمه صورة الحب والاشتياق.

ودعا الشاعر “ممدوح لايقة” في قصيدته “على باب الأميرة” إلى الاستماع لما تقوله أميرة المدن “حمص” ففي كل زاوية من زواياها يتعمد شاعر ويرشف من ماء التأمل ليكون نقياً خالصاً كالضوء، كما حاول عبر”أنثى القصيدة” أن ينسج مناديل شوقه.

وناجى الشاعر “محمود حمدان” عبر نصه “من يدق الباب” المحبوبة أن تقرّب الوقت وتقرأ الأشياء من عزلة مبكاه.

وألقت الشاعرة “ليندا ابراهيم” قصيدتها “نبوءة صبية” ومقاطع قصيرة حملت عنوان “الفجر يقترح الندى”، وقصيدة بالشعر العمودي “بالحب بالشوق بالصلصال مجبولة”.

وسكب الشاعر “صالح سلمان” حروفه سلافا على “مائدة القصيدة” وأعلن أن فؤاده يفيض سلاماً وحباً، كما ألقى نصاً بعنوان “أوصاني جدي”.

واختتم المهرجان الشاعر “بيان الصفدي” بقصيدة “لعبة حرب” مستذكراً أيام طفولته ورفاقه المعجونة بالتوت الشامي حين كان يلعب دور حارس القلعة وحاميها، لكن الأيام مرت وتخافتت أصوات رفاقه حتى غابت وبقي وحيداً مكانه في القلعة كالتمثال، كما ألقى قصيدتين قصيرتين “غياب” و”أشباح القرية”.

رشا محرز

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

انظر ايضاً

المقاومة وفلسطين ومواضيع متنوعة في مهرجان شعري باتحاد الكتاب العرب

دمشق-سانا أقامت جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب مهرجاناً شعرياً، شارك فيه عدد من الشعراء …