الشريط الإخباري

مولان: التهديدات الإرهابية لفرنسا تتصاعد مع تزايد المنضمين للتنظيمات الإرهابية

باريس-سانا

أكد المدعي العام الفرنسي في باريس فرانسوا مولان أن التهديدات الإرهابية التي تواجه فرنسا تتصاعد بشكل خطير مع تزايد أعداد الفرنسيين المنضمين إلى التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.

وقال مولان في حديث لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية اليوم.. إن التهديد الإرهابي الذي تواجهه فرنسا لم يكن يوما بمثل هذه القوة مشيرا إلى أن هناك 118 تحقيقا متعلقا بالإرهاب في سورية والعراق مفتوحا في باريس وأنه منذ أواخر عام 2013 ازداد عدد الحالات المتعلقة بالإرهاب بنسبة 180 بالمئة مع العلم أن هناك 1636 شخصا متورطون بقضايا التنظيمات والشبكات الإرهابية في سورية والعراق.

وأشار مولان إلى أن العمليات الإرهابية التي تواجهها فرنسا تبدو ظاهريا وكأن منفذيها يتحركون بمفردهم ولكن عندما نبحث قليلا ندرك أنهم يتصرفون بالنيابة عن التنظيمات الإرهابية كـ “داعش” أو “جبهة النصرة” ويتم توجيههم من الأراضي السورية والعراقية.

ولفت مولان إلى أن هناك صلة بين التطرف والشبكات الاجرامية موضحا أن بعض الدلائل تشير إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي يعتمد في بعض تمويله على تهريب المخدرات وبيع الآثار وأيضا من الاستغلال الجنسي للمرأة في المناطق التي يسيطر عليها.

وبين مولان أن هناك نحو 306 أشخاص من العائدين من سورية يجب التعاطي معهم بصورة مختلفة وخصوصا أن من بينهم أشخاصا عادوا أكثر خطورة من ذي قبل بسبب الخبرة التي اكتسبوها من القتال في صفوف التنظيمات الإرهابية والذين يجب أن يعاقبوا بقدر الإمكان معتبرا أن النساء اللواتي التحقن بتنظيم “داعش” هن ضحايا شركات الإغواء حيث سيكونن عرضة للإباحة والاعتداءات الجنسية والتمييز.

وتعيش فرنسا ودول غربية أخرى حالة من القلق فى ظل المخاوف المتزايدة من ارتداد الإرهاب الذى أسهمت فى تناميه فى سورية وغيرها من دول المنطقة إليها والذى ظهرت تجلياته بشكل واضح فى سلسلة الهجمات التي تعرضت لها باريس ومدن فرنسية أخرى في كانون الثاني الماضي وأدت إلى مقتل 17 شخصا وإصابة آخرين واتضح أن منفذيها كانوا على تواصل مع التنظيمات الإرهابية فى سورية والعراق.

انظر ايضاً

منظمة التعاون الإسلامي تحذر استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة

جدة-سانا دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة