(غزة والمدن الفلسطينية في الآثار والنقوش الكتابية السورية المسمارية)… محاضرة بثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا

أكد المؤرخ والباحث في علم الآثار في المديرية العامة للآثار والمتاحف الدكتور محمود السيد أن الوثائق التاريخية تدحض مزاعم الصهاينة في أرض فلسطين المحتلة، وأن العبرانيين كانوا موجودين فيها في القرن الـ 14 قبل الميلاد.

وفي محاضرته تحت عنوان (غزة والمدن الفلسطينية في الآثار والنقوش الكتابية السورية المسمارية) التي أقيمت في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة مساء اليوم تناول المؤرخ السيد الرقم المسمارية الإيبلائية والأوجاريتية وبشكل خاص التي ذكرت المدن الفلسطينية، وأهمية هذه الرقم في دحض مزاعم الصهاينة في فلسطين المحتلة، مستعرضاً الأهمية التجارية لهذه المدن في العالم قديماً، وفقاً للنقوش المسمارية السورية وخاصة الرقم الأبجدية الأوجاريتية.

وتحدث السيد عن اهتمام الصهاينة بدراسة الرقم المسمارية الموجودة في تل العمارنة، وفند الرواية الصهيونية حول احتواء مسلة “مرنبتاح” على أول شاهد لكيان اسمه “إسرائيل” بلفظ “إسرائيل”، إضافة إلى دحض النظرية الصهيونية الزائفة التي تقول: إن “إسرائيل” من الفرات إلى النيل.

وأشار السيد إلى أن الآثار السورية توثق علمياً أن الجمل لم يأت إلى المنطقة، كما يدعون من القارة الأمريكية، وأن الصهاينة لم يكونوا أول من استأنسه واستعمله للركوب، مبيناً أن النقوش المسمارية السورية والعراقية تؤكد معرفة الجمل المستأنس منذ عام 1900 قبل الميلاد أي قبل فترة كبيرة مما يزعمه الصهاينة.

وبين السيد أن أقدم قانون في العالم دون في سورية وقبل قانوني اورنامو وحمورابي، وتضمنت الوثيقة المسمارية السورية الإيبلائية أقدم اتفاق تعاون عسكري في العالم وأقدم اتفاق للتعاون الاستخباراتي وأقدم قانون ينظم البعثات الدبلوماسية، ويجرم الاعتداء عليها وأقدم قانون يجرم القتل، ويشير إلى دفع الدية إذا لم يكن عمداً، كما تضم أقدم قانون يجرم الزنا ويمنح المرأة حقوقها في العالم، إضافة إلى أقدم قانون يجرم الغش والخيانة والقدح والذم، وأقدم قانون يحض على الزراعة فيما يخص القمح والشعير في العالم.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency