الطوائف المسيحية في سورية التي تتبع التقويم الغربي تحتفل بعيد الفصح المجيد- فيديو

محافظات-سانا

احتفلت الطوائف المسيحية في سورية التي تتبع التقويم الغربي اليوم بعيد الفصح المجيد، عيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام، بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس ودور العبادة.

ففي كاتدرائية سيدة النياح للروم الملكيين الكاثوليك البطريركية في حارة الزيتون بدمشق أقيم قداس ديني ترأسه غبطة البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، وعاونه النائب البطريركي العام المطران نيقولاوس أنتيبا، وعدد من الكهنة الأجلاء، فيما قامت جوقة الكاتدرائية بخدمة القداس.

وأشار البطريرك العبسي خلال كلمته في القداس إلى المعاني السامية للفصح المجيد التي تتركز في كل عمل يزرع السلام والبسمة والفرح في حياة الانسان، لافتاً إلى أهمية أن نتمثل قيامة السيد المسيح بالمسامحة رغم كل ما يحدث في العالم من ظلم وشر وبشاعات نراها تحدث كل يوم.

ودعا العبسي إلى إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة وفلسطين المحتلة، خاتماً كلمته بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ سورية وشعبها وجيشها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد، وأن يعيد الأمن والأمان لها، ويرحم شهداءها، ويشفي جرحاها.

وفي الكنيسة الإنجيلية الوطنية أقيم قداس ديني ترأسه القس بطرس زاعور الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية بدمشق رئيس السينودس الإنجيلي في سورية ولبنان، وشارك في القداس القس صموئيل حنا نائب رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سورية ولبنان.

وأشار زاعور إلى أن القيامة تمنح قلوبنا السلام وخاصة في ظل مشاكل الحياة التي نواجهها، مؤكداً أن العيد مناسبة لدعوة العالم للرجوع إلى الحياة الفاضلة وإلى العيش بفرح القيامة والانتصار على الشيطان والخطيئة.

ودعا الله أن يحمي سورية وقائدها الرئيس الأسد، وأن ينصر جيشها الباسل ويحفظها من كل شر، وأن تستعيد عافيتها وتنعم بالخيرات والبركات.

وفي كنيسة مار سركيس للأرمن الأرثوذكس أقيم قداس إلهي ترأسه المطران أرماش نالبنديان رئيس أساقفة دمشق للأرمن الأرثوذكس، عاونه الأب الكاهن درطاد كيراجيان ولفيف من الشمامسة.

وألقى المطران آرماش نالبنديان عظة العيد، التي تضمنت عظة صاحب القداسة الكاثوليكوس كاريكين الثاني كاثوليكوس عموم الأرمن بمناسبة العيد والتي تتلى بجميع الكنائس الأرمنية في أرجاء العالم، داعياً للاقتداء بسيرة السيد المسيح رسول المحبة والسلام في نقله رسالة السماء إلى الأرض وتعميم مبادئ الخير والعدل بين الناس أجمعين.

وأكد نالبنديان ضرورة الدفاع عن الحق والعدالة والتضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، داعياً الله أن يمنحهم القوة والثبات والنصر، متوجها إلى أبناء الشعب السوري وللرئيس الأسد بأحر التهاني القلبية، ومتمنياً لهم جميعاً فصحاً مجيداً وعيداً مليئاً بالمحبة والسلام والوئام، ومهنئاً بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وفي كنيسة مار بولس للسريان الكاثوليك في باب شرقي بدمشق ترأس المطران مار يوحنا جهاد بطاح رئيس أساقفة دمشق للسريان الكاثوليك قداس الفصح المجيد، مؤكداً حاجتنا إلى سلام المسيح المبني على أساس قيامته المجيدة، وأن قيامة بلدنا الذي يعاني الحصار الاقتصادي منذ سنوات آتية بإذن الله لأن شعبنا حي لا يموت.

وهنأ بطاح الرئيس الأسد والشعب السوري والجنود المدافعين عن الوطن، داعياً الله أن يجعل هذا الفصح عيداً مباركاً على سورية والعالم بالمحبة والخير والعافية.

وفي أبرشية الأرمن الكاثوليك “سلطانة العالم” في باب توما بدمشق ترأس المطران جورج أسادوريان مطران أبرشية دمشق وتوابعها للأرمن الكاثوليك قداس الفصح المجيد، وأوضح في عظة العيد أنه كما انتصرت القيامة فإن سورية تواجه كل الصعوبات والمشاكل بتكاتف أبنائها.

وأكد أسادوريان أن العيد هو رمز للانتصار على جميع التحديات لذلك يجب ألا نخاف وأن نعمل بشكل مخلص من أجل وطننا، وأن نبقى متمسكين به وبشعبه لأنه غال ومقدس.

وفي حمص، أقيم في كاتدرائية الروح القدس للسريان الكاثوليك بالحميدية قداس إلهي برئاسة مطران حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك مار يوليان يعقوب مراد وعاونه الأب ميشيل نعمان.

وأشار المطران مار يوليان يعقوب في عظته إلى المعاني الخيرة للفصح المجيد، وأن رسالة القيامة هي رسالة المحبة والسلام للبشرية جمعاء، متمنياً أن يغمر الفرح والخير سورية والسوريين.

وفي كنيسة مار مارون بالحميدية، أقيم قداس إلهي ترأسه الخوري منهل بولس الذي بين في عظته أن قيامة السيد المسيح ولادة جديدة للحياة وتخليص للبشرية من الآلام.

وفي السويداء، أقيم في دير وكنيسة يسوع الملك للآباء الكبوشيين – اللاتين قداس وصلاة بهذه المناسبة أشار خلاله راعي الكنيسة الأب فادي زيادة في عظة العيد إلى المعاني الإيمانية لقيامة السيد المسيح وأهمية تمثل قيمها السامية وتجديد حياتنا بالصلاة ومحبة الآخر، رافعا الصلوات لتعم البركة والخير سورية، لتنهض من جديد، وأن يبارك الله شعبها الطيب المحب وجيشها وقائدها، وأن يرحم شهداءها الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عنها، طالباً السلام لأهلنا في غزة الذين يتعرضون للاضطهاد والظلم.

كما شهدت كنائس عدد من البلدات والقرى للروم الملكيين الكاثوليك صلوات وقداديس بهذه المناسبة، تحدث فيها الآباء والخوارنة عن المعاني السامية لقيامة المسيح رافعين الصلوات أن يعم الخير والسلام والاستقرار بلدنا وأن يزيل الله عنها كل عدوان وحصار، وينصر أهلنا في فلسطين وغزة على الاحتلال وجرائمه الوحشية.

وفي حلب، تخللت الصلوات طقوس وترانيم وعظات من وحي المناسبة في كنائس الأربعين شهيداً للأرمن الأرثوذكس، والسيدة للروم الملكيين الكاثوليك، وأم المعونات للأرمن الكاثوليك، ويوسف للكلدان، والقديس فرنسيس للاتين، والكنيسة الإنجيلية العربية، وبيت إيل للأرمن البروتستانت، ومار الياس المارونية، وكنيسة الاتحاد المسيحي الإنجيلية الوطنية، وكاتدرائية سيدة الانتقال للسريان الكاثوليك.

وتركزت العظات على معنى عيد القيامة ورمزيتها في انتصار الحق على الباطل والحياة على الموت والأمل على الخيبة، كما رفع المصلون الصلوات إلى الله أن ينشر السلام والأمان في سورية وفلسطين، ويرفع الظلم والمعاناة والاحتلال عن أهالي غزة.

وترأس القداديس رؤساء الطوائف المسيحية في حلب، مطران أبرشية حلب وتوابعها للأرمن الأرثوذكس ماكار أشكاريان، متروبوليت حلب للروم الملكيين الكاثوليك المطران جورج مصري، رئيس أساقفة حلب وتوابعها للأرمن الكاثوليك المطران بطرس مراياتي، ومطران الكلدان أنطوان أودو، والنائب الرسولي لطائفة اللاتين في سورية المطران حنا جلوف، والرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية العربية بحلب القس ابراهيم نصير، ورئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية القس الدكتور هاروتيون سليميان، ومطران حلب للموارنة يوسف طوبجي، والرئيس الروحي لكنيسة الاتحاد المسيحي الإنجيلية الوطنية بحلب القس عبدالله حمصي، ومتروبوليت حلب للسريان الكاثوليك المطران أنطوان شهدا.

وفي الحسكة، ترأس المطران انترانيك ايفازيان في كاتدرائية القديس يوسف الأرمن الكاثوليك قداساً إلهياً احتفالياً بهذه المناسبة، حيث اعتبر في عظة العيد أن رسالة القيامة تأتي اليوم للتأكيد على أن السلام الذي نريده لسورية سوف يحصل بإيمان شعبها، وأن ما نتعرض له من مآسٍ وصعوبات ستتبدد بقوة ومحبة الشعب السوري المتضامن.

وفي كنيسة يسوع الملك لطائفة الكلدان أقيم قداس ديني برئاسة النائب الأسقفي لمطرانية الكلدان في الجزيرة والفرات المونسنيور نضال توماس، الذي تمنى أن يكون عيد قيامة السيد المسيح قيامة لسورية ونهضة لتعود كما كانت رغم كل التحديات والحروب والصعوبات.

وفي كنيسة العائلة المقدسة للأرمن الكاثوليك دعا كاهن الكنيسة هاروتيون ارشيناك إلى أن يحمل عيد قيامة المسيح الفرح لكل السوريين وتتخلص سورية من الإرهاب، ويتحقق النصر النهائي على كل من حاول العبث بأمنها.

وفي كنيسة سيدة الانتقال للسريان الكاثوليك أقيم قداس إلهي احتفالي بعيد القيامة برئاسة رئيس أساقفة الحسكة ونصيبين للسريان الكاثوليك المطران جوزيف شمعي الذي أشار خلال عظة العيد إلى أنه رغم الصعوبات التي نعيشها والمآسي التي نسمعها في الأراضي المقدسة، إلا أننا على ثقة أن الرب هو من يتدبر أمورنا، ونحن اليوم نصلي على نية الخلاص وأن يعم السلام كل ربوع البلاد.

وفي درعا، احتفلت الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد في كنائس يوحنا الدمشقي بمدينة درعا ومار إلياس في إزرع وسيدة الانتقال في خبب وكنيستي تبنة وبصير للروم الملكيين الكاثوليك، حيث ركزت العظات على دلالات عيد الفصح المجيد الداعية إلى المحبة والسلام.

الأب مرعي النجم كاهن كنيستي يوحنا الدمشقي بمدينة درعا وتبنة اعتبر في تصريح لمراسل سانا أن قيامة المسيح دعوة للإنسان لكي يتصالح مع نفسه ومع الآخرين حتى تعم المحبة والرحمة والتعاون، متضرعا إلى الله أن يمنح سورية القوة، ويعم الخير والبركة أرجاء الوطن.

وبهذه المناسبة، قدم محافظ درعا المهندس لؤي خريطة، وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي التهاني في كنيسة سيدة الانتقال في خبب.

وفي اللاذقية، في الكنيسة الإنجيلية المشيخية الوطنية دعا راعي الكنيسة القس سلام حنا في عظة العيد أن يحل السلام على بلدنا، وأن يتخلص الشعب من همومه وينتقل إلى حالة الازدهار والاستقرار، آملاً بأن ينتصر الشعب المتألم في غزة نتيجة العدوان الصهيوني الذي يقتل الجميع ويدمر الحجر والبشر.

وفي كنيسة قلب يسوع الأقدس للاتين، تمنى راعي الكنيسة الأب فادي عازر لبلدنا سورية قيامة وحياة جديدتين، كما انتصر المسيح على الموت واليأس ومنحنا الأمل والرجاء.

وفي كنيسة سيدة اللاذقية المارونية لفت الأب زياد أنطون في عظته إلى أن رسالة القيامة هي دعوة للمحبة، مؤكداً أهمية تمثلها بالإيمان والصبر والتضحية.

وفي كنيسة سيدة البشارة للروم الكاثوليك ترأس القداس المطران جورج خوام مطران اللاذقية وطرطوس وتوابعها بمشاركة الأب ميشيل قندلفت راعي الكنيسة والأب رضوان، متحدثاً في عظته عن قيام المسيح بخدمة ومحبة كل البشر بدون تفرقة وضرورة الاقتداء به وتقديم العون للجميع.

وفي كنيسة السيدة العذراء للأرمن الأرثوذكس، ترأس القداس الأب فاسكين كاشكوريان، مشيراً إلى رمزية هذا اليوم وأهمية نشر السلام والمحبة والتسامح.

وفي تصريح لمراسل سانا، أكد النائب العام لأبرشية اللاذقية المارونية الخور أسقف أنطوان ديب أن سورية مهد المسيحية وبلد الشهادة والشهداء، داعياً الله أن تقوم من المرحلة الصعبة التي تمر بها، وأن تزول العقوبات والحصار الاقتصادي الذي تفرضه الدول المتآمرة عليها، متمنياً عودة الشباب الذين تركوا البلد لأنه بحاجة لهم حتى يعود كما كان.

وزار محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال، وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هيثم إسماعيل كنيسة السيدة العذراء للأرمن، وقدّما التهنئة بعيد الفصح المجيد لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي.

وفي كلمة، أكد المحافظ هلال القيم الإنسانية التي يحملها العيد من محبة وألفة وتسامح وضرورة التمثل بها ليعم الأمن والسلام سورية وينعم شعبها بحياة أفضل.

وفي طرطوس، أقيمت صلاة عيد الفصح المجيد في كنيسة سيدة البشارة المارونية بطرطوس، حيث ركزت الكلمات على المعاني السامية للعيد والدعوة لأن تعم الصلوات من أجل السلام والأمان ربوع بلدنا.

واستقبل المطران أنطوان شبير رئيس أساقفة أبرشية اللاذقية المارونية محافظ طرطوس فراس الحامد، وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي محمد حسين، والفعاليات الرسمية، وحشداً من رجال الدين الإسلامي الذين قدموا التهاني لسيادة المطران ولأبناء الطائفة المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في مقر المطرانية المارونية، حيث أكد المطران شبير على التضامن البشري والروحي الذي يسمو بنا جميعاً، ونحن نعيش أجواء رمضان المبارك والفصح المجيد.

مدير أوقاف طرطوس عبد الله السيد ألقى كلمة الوفد نوه فيها إلى العلاقة الراسخة الجذور التي تجمع المسيحيين والمسلمين في وطننا، آملاً بتعميق وتعزيز مفهوم هذه الأعياد بالمواساة والتشاركية بفعل الخير.

دمشق..

حمص

السويداء

حلب

الجسكة

القامشلي

اللاذقية

طرطوس

 

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي تحتفل بعيد الفصح المجيد