رئيس جهاز الأمن الأوكراني يعترف باغتيال شخصيات سياسية روسية وأوكرانية

كييف-سانا

اعترف رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي ماليوك بشكل غير مباشر بتورط نظام كييف في عمليات قتل ومحاولات اغتيال عدد من السياسيين والشخصيات العامة الأوكرانية والروسية.

ونقلت وكالة نوفوستي عن ماليوك قوله في فعالية تلفزيونية على الهواء عن أعمال شارك بها جهازه: “لن نعترف بذلك رسمياً بأي شكل من الأشكال لكن في الوقت نفسه سأخبركم ببعض المعلومات”، متحدثاً عن أن تفاصيل عمليات الاغتيال تظهر تورط كييف وجهازه فيها.

ومن الحوادث التي ذكرها ماليوك قضية التمثال الصغير الذي انفجر وقتل المراسل العسكري فلادلين تاتارسكي، وكان يحتوي 400 غرام من المتفجرات الفراغية، واغتيال المدعي العام بجمهورية لوغانسك سيرغي غورينكو باستخدام 800 غرام من المتفجرات البلاستيكية، والبرلماني الأوكراني السابق إيليا كيفا الذي تم قتله برصاص مسدس.

وقال ماليوك: إن محاولة اغتيال الكاتب الروسي زاخار بريليبين تمت باستخدام لغم مضاد للدبابات.

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأميركية كشفت نقلاً عن مسؤولين أوكرانيين وأميركيين أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أنفقت عشرات الملايين من الدولارات منذ عام 2015 لتحويل أجهزة المخابرات الأوكرانية إلى حليف لها ضد روسيا.

ووفقاً للصحيفة، ارتكبت الأجهزة الأمنية الأوكرانية المختصة العشرات من جرائم القتل خلال الأشهر العشرين الماضية، وكان من بين الضحايا المراسل العسكري فلادلين تاتارسكي، والخبيرة السياسية داريا دوغينا، فضلاً عن محاولة اغتيال عدد من الأوكرانيين، والسياسيين والشخصيات العامة الروسية.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency