الشريط الإخباري

رئيس حزب التحرير المصري يؤكد ضرورة الحل السياسي للأزمة في سورية عبر حوار جاد بمشاركة الأطياف السياسية كافة

القاهرة-سانا

أدان إبراهيم زهران رئيس حزب التحرير المصري العمليات الإرهابية التي تجري في سورية مؤكدا ضرورة الحل السياسي للأزمة فيها عبر حوار جاد بمشاركة كافة الأطياف السياسية المدنية غير الحاملة للسلاح أو المؤيدة له.

وقال زهران في حديث لمراسل سانا بالقاهرة “إن أهم ما يجب على الحوار السياسي الالتزام به هو وحدة الدولة السورية وعدم المساس بها أو السعي لتقسيمها ولو حتى بالتلميح حيث إن وحدة الأرض والوطن حق أولي لا تجور عليه أي أمنيات أو أوهام”.

وأشار زهران إلى أن العصابات الإرهابية من مرتزقة يسعون بشتى السبل إلى تقسيم سورية ليستطيعوا إحكام السيطرة عليها ولتوزيع مقدراتها على مجموعاتهم المختلفة خدمة للصهاينة وأمريكا.

وأضاف زهران “إنه لا يحق لأحد اختيار رئيس سورية إلا السوريين أنفسهم وقد اختاروا بالفعل الرئيس بشار الأسد فلا يقبل أبدا من أي أجنبي مهما بلغ منصبة بدولته أن يتدخل في الشأن السوري الداخلي”.

وأشار زهران إلى أن ما يجري في سورية من عمليات إرهابية هو مخطط أمريكي لإعادة تقسيم المنطقة العربية من جديد فواشنطن لا تبدي إعجابا بتقسيم اتفاقية سايكس بيكو التي تمت بداية القرن الماضي بمؤامرة بريطانية فرنسية وتريد الآن إعادة التقسيم بسايكس بيكو أخرى تضمن لها استمرار هيمنتها ونفوذها في المنطقة.

وأكد زهران أن قطر وتركيا عميلتان للولايات المتحدة الأمريكية وهناك أياد خفية تلعب لتقسيم المنطقة وهما تتلقيان تعليماتهما منها موضحا أن أردوغان يحلم بإعادة الخلافة العثمانية ويتوهم أن يصير ومن معه أسياد الشرق.

ونوه زهران بتضحيات الجيش العربي السوري في حربة ضد قوى الظلام والتكفير والإرهاب وللمحافظة على وحدة الدولة السورية في ظل دعم الشعب العربي السوري له.