القدس المحتلة-سانا
في تأكيد جديد على العلاقات المتميزة بين الكيان الصهيوني ونظام آل سعود هبطت طائرة ركاب سعودية في مطار بن غوريون الليلة الماضية بهدف الحصول على أعمال صيانة بموجب اتفاقية مع إحدى الشركات الإسرائيلية المتخصصة بإجراء عمليات فحص دورية لطائرات “إير باص”.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن “الطائرة لم يكن على متنها ركاب بل وصلت إلى إسرائيل لإجراء عمليات صيانة في منشأة “بيدك” التابعة للصناعات الجوية الإسرائيلية”.
وتوصف العلاقات بين مسؤولي كيان الاحتلال الإسرائيلي ونظام آل سعود بأنها تسير بشكل مطرد ومميز كما يطول التعاون بينهما بيع النفط السعودي إلى “إسرائيل” إضافة إلى التعاون الاستراتيجي واللوجيستي الدائم إذ كشفت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي عن وجود تقارب جدي وحقيقي بين الجانبين متحدثة عن مصالح مشتركة للطرفين باستهداف سورية وإيران.
وكانت صحيفة “ملادا فرونتا دنيس” التشيكية كشفت الشهر الماضي عن وجود تعاون استخباراتي بين “إسرائيل” والسعودية مؤكدة أنه في حال قررت “إسرائيل” ضرب المنشات النووية الإيرانية فإن السعودية ستسمح للطائرات الإسرائيلية بالمرور في أجوائها لفعل ذلك مشيرة إلى التقاء ممثلين عن الاستخبارات الإسرائيلية والسعودية في اجتماع سري وعدت السعودية خلاله الإسرائيليين بتقديم كل أشكال الدعم بما فيها السماح للطائرات المروحية الإسرائيلية بالتواجد في الأجواء السعودية لإنقاذ الطيارين الإسرائيليين في حال سقوط طائراتهم أثناء قصف إيران.
يشار إلى أن صحيفة “الاندبندنت” البريطانية سبق لها أن نقلت عن دبلوماسي غربي يعمل في بروكسل قوله.. إن كل شيء يتعلق بإيران يجري التنسيق فيه بنسبة 100 بالمئة بين الإسرائيليين والسعوديين.