الشريط الإخباري

الأسلحة التي استخدمها الإرهابيون في مجزرة اشتبرق جاءت عبر تركيا

أنقرة-سانا

أكد مرتضى دمير رئيس مؤسسة “بير سلطان ابدال 2 تموز للثقافة والتعليم” أن المئات من السيارات والشاحنات المحملة بالسلاح تدخل إلى سورية يوميا عبر اسكندرون وغازي عنتاب وتصل إلى التنظيمات المتطرفة التي ترتكب جرائم القتل ضد سكان القرى والبلدات السورية.

وأوضح دمير في مقال نشره موقع “اودا تي في” أن الإرهابيين المتطرفين “استخدموا في المجزرة التي ارتكبوها في قرية اشتبرق أسلحة جاءت عبر تركيا” مطالبا الجيش التركي بالإجابة عن الأسئلة التي ترفض حكومة حزب العدالة والتنمية الإجابة عنها وخاصة موضوع نقل السلاح إلى سورية عبر الحدود وما هو دور الجيش في ذلك.

ودعا دمير قيادة الجيش التركي إلى تقديم توضيح حول مقاطع فيديو تظهر تحاور جنود أتراك مناوبين على الحدود مع ارهابيي المجموعات المتطرفة مشيرا إلى ان العديد من وسائل الإعلام باتت تتحدث عن تعاون تركيا والولايات المتحدة و/إسرائيل/ والسعودية ودول الخليج مع تنظيم القاعدة وجبهة النصرة في إطار تدريب وتجهيز ما يسمى /المعارضة المعتدلة/.

وحذر دمير من تحول الدولة التركية إلى “دولة طائفية بجميع إمكانياتها وسلطاتها بعدما دخلت محورا طائفيا وتخوض حربا سرية باسمه عبر استخدام التنظيمات الارهابية المتطرفة ولاسيما القاعدة وجبهة النصرة” متسائلا هل اخذت السلطة العسكرية التركية قلق الشرائح الاجتماعية الاخرى ومنتسبي الطوائف الدينية الأخرى ازاء موقف الدولة التركية التمييزي واحتمال تزعزع ثقتهم بالدولة وتأثير هذا الموقف على وحدة الشعب التركي بعين الاعتبار.

يشار إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية تواصل دعم التنظيمات الإرهابية في سورية بالسلاح والمال وفتح الحدود لها كما حصل في إدلب مؤخرا عندما هاجم آلاف التكفيريين المرتزقة القادمين عبر الحدود المدن والقرى الآمنة بإسناد ناري تركي.