أوباما يحاول احتواء الاحتجاجات ضد عنف الشرطة في بالتيمور ويقر بعنفها

واشنطن-سانا

أقر الرئيس الاميركي باراك اوباما بالازمة الجديدة التي ظهرت في مدينة بالتيمور التابعة لولاية ميريلاند الاميركية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أوباما قوله للصحفيين في البيت الابيض: “لقد شهدنا العديد من الامثلة على ما يبدو أنه تعامل ضباط الشرطة مع أفراد وخصوصا أميركيين أفارقه غالبا فقراء بطرق تثير تساؤلات مقلقة”.

وأعرب أوباما عن اعتقاده بأنه يتوجب على بعض اقسام الشرطة مراجعة نفسها وقال: “أعتقد أن على بعض المجتمعات مراجعة نفسها كما أن علينا كبلد مراجعة نفسنا” موضحا أن هذه الأزمة “تتكشف ببطء ومستمرة منذ فترة طويلة.. هذا ليس أمرا جديدا ويجب ألا نتظاهر بأنه جديد” في إشارة إلى التوترات في المجتمعات الأميركية بسبب سلوك الشرطة.

وشدد أوباما على أنه إذا ارادت البلاد حل المشكلة فعليها ألا تستثمر فقط في تدريب الشرطة بل كذلك في التعليم المبكر واصلاح القضاء الجنائي.

وجاءت تصريحات أوباما اثر احتجاجات جديدة اندلعت في بالتيمور بعد جنازة الشاب الاميركي من أصل افريقي فريدي غراي البالغ من العمر 25 عاما الذي توفي بعد اصابته في العمود الفقري أثناء احتجاز الشرطة له.

وكان لاري هوغان حاكم ولاية ميريلاند أعلن في وقت سابق أمس حالة الطوارئ كي يتمكن من نشر الحرس الوطني ردا على الاحتجاجات ضد عنصرية الشرطة الاميركية حيث أضرم الشبان المحتجون النار في سيارات ورشقوا الشرطة بالحجارة ونهبوا متاجر في مدينة بالتيمور على الساحل الشرقي للولايات المتحدة ما دفع السلطات الى استدعاء الحرس الوطني لفرض حظر تجول ليلي ابتداء من أمس الثلاثاء.

انظر ايضاً

مظاهرات في الولايات المتحدة وكندا تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة

واشنطن-سانا تظاهر آلاف الأشخاص في كل من الولايات المتحدة وكندا اليوم مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي …