كاتب في واشنطن بوست: شبح النكبة والتهجير يلاحق الفلسطينيين منذ عام 1948

واشنطن-سانا

أصداء النكبة وموجة التهجير القسري ما زالت حاضرة منذ عام 1948 في أذهان الفلسطينيين وتعيد وجودها في حياتهم مرة أخرى وفقاً للكاتب في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية كايل ريمبفير الذي أشار الى أن المجازر التي ترتكبها (إسرائيل) في قطاع غزة تبدو تحركاً جديداً لتهجير من تبقى منهم في فلسطين.

وأوضح ريمبفير أن الاعتداءات الاسرائيلية أدت إلى تهجير الفلسطينيين عام 1948 وحدوث النكبة وهناك مخاوف كبيرة من تكرر النكبة في الوقت الراهن مع تواصل القصف الاسرائيلي على قطاع غزة منذ شهر تقريباً.

ريمبفير أشار إلى وثيقة استخباراتية اسرائيلية تفصل أحداث نكبة عام 1948 وتكشف ما قامت به قوات الاحتلال آنذاك لتهجير الفلسطينيين من منازلهم وقراهم بما في ذلك عمليات القصف المكثفة.

الوثيقة التي تعود إلى حزيران عام 1948 توضح أن قوات الاحتلال كانت العامل الرئيسي في الهجرة الجماعية للفلسطينيين من أرضهم وأن كل منطقة شهدت موجة من الهجرة بسبب تكثيف واتساع نطاق الاعتداءات.

ريمبفير أوضح أن 70 بالمئة من سكان قطاع غزة المحاصر هم في الأصل مهجرون بفعل اعتداءات قوات الاحتلال من مناطق أخرى، واليوم هناك خطة جديدة تبين بوضوح ودون لبس نوايا إعادة تهجير هؤلاء.

وأشار ريمبفير إلى أن خبراء في الأمم المتحدة وجهات دولية عدة أعربوا عن مخاوف متزايدة من حدوث نكبة ثانية مع استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة المحاصر وتحرك (إسرائيل) لجهة تهجير أهالي شمال غزة.

باسمة كنون

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc