لمسات جمالية خاصة للشابة ولاء عثمان ضمن مشروع للمشغولات اليدوية

اللاذقية-سانا

بمجهود شخصي ودعم من أفراد العائلة والأصدقاء، بدأت الشابة العشرينية ولاء عثمان مشروعها الخاص بالمشغولات اليدوية، باستخدام خيوط الخيش قبل نحو عام ونصف العام، لتنتج أجمل قطع الزينة والهدايا بتصاميم فريدة ومميزة يدفعها شغفها باقتناء كل ما هو أنيق ومتقن.

وأوضحت ولاء في حديثها لمراسلة سانا الشبابية أنها وجدت في العمل اليدوي وسيلة لقضاء الوقت بممارسة شيء يجمع بين المتعة والفائدة بآن معاً، مستذكرة أول قطعة صممتها وكيف خصصت قسماً من مصروفها الشخصي لشراء ما تحتاجه من مواد والساعات التي استغرقتها، وكيف تلاشى التعب أمام الفرحة التي انتابتها عندما لاقت استحسان صاحب معرض للتحف والهدايا، وطلب منها تصميم المزيد.

وأضافت: إنه لطالما كانت تستهويها قطع الزينة على واجهات المحال التجارية وتستوقفها المميزة منها، تدقق في تفاصيلها وتحاول استكشاف طريقة إنجازها، إلى أن قررت في إحدى المرات أن تجرب بنفسها لتبدأ أولى خطواتها في رحلتها الجديدة من خلال الاشتغال على عدد من القطع المميزة، قدمتها لصديقاتها وسعت في كل منها إلى إضفاء لمساتها الجمالية الخاصة، بحيث تكون بصمتها الإبداعية أشبه بعربون دائم للصداقة والود والمحبة.

وتشمل المواد الأولية حسب ولاء خيوط الجوت أو الخيش الملونة والغراء والبالون والأسلاك والحبال الضوئية والستراس وشرائط الساتان وغيرها من الإكسسوارات التي تتطلبها القطعة، وتتنوع المنتجات بين الثريات والفوانيس والحروف والصناديق بمختلف الأشكال كالقلب والنجمة والمربع بناء على الطلب.

وفيما يخص التسويق بينت ولاء أنها تفضل التسويق الإلكتروني على المحال التجارية والمعارض باعتباره الأكثر انتشاراً ووصولاً، وتعتمد بشكل رئيسي على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما “فيسبوك” حيث أنشأت مجموعة لعرض تصاميمها وتلقي الطلبات.

وأعربت عن أملها بافتتاح معرض لتصاميمها يحمل اسمها، وتخصيص قسم لتدريب الراغبات بتعلم المشغولات اليدوية ومساعدة الفتيات الشابات على تنمية مواهبهن وتسخيرها بما يعود بالمنفعة عليهن وأسرهن ومجتمعهن، مبينة أن مشروعها هذا عزز لديها الإيمان والثقة بقدرتها على الاعتماد على ذاتها وتوفير مصدر دخل إضافي.

وفي الختام، أكدت ولاء ضرورة أن يتسلح الإنسان بالإرادة والتصميم والأمل ليتمكن من تخطي الصعوبات وتحقيق النجاح رغم كل الظروف وألا يسمح للفشل والاستسلام بمنعه عن السعي وراء أحلامه فما هي إلا محطات عابرة تزيده قوة وإصراراً على المحاولة مجدداً للوصول إلى غايته.

رشا رسلان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

المعروضات التراثية والمشغولات اليدوية تبهر زوار مدينة الشيخ بدر

طرطوس-سانا تجذب المعروضات التراثية والمشغولات اليدوية في السوق التراثي الشعبي